أنقرة - وكالات: قال الدكتور عادل الطريفي وزير الإعلام والثقافة السعودي إن التصريحات الإيرانية الأخيرة ناجمة عن كراهية لشعب المملكة ومعتقداتها وتقاليدها، مؤكداً أن 12 دولة أدانت مسؤولين إيرانيين بتهم الإرهاب وغسيل الأموال والتورط في جرائم أخرى. وأضاف الطريفي في تصريحات لوسائل إعلام سعودية إن "المجتمع الدولي يدرك جيداً أن النظام الإيراني والحرس الثوري هم من يقفون وراء زعزعة المنطقة العربية والخليجية والشرق الأوسط ، إضافةً لزراعتهم لخلايا إرهابية لمسؤوليتهم عن حوادث اعتداءات إرهابية في المنطقة". وأكّد وزير الثقافة والإعلام خلال لقائه في أنقرة الثلاثاء، للوفد الإعلامي المرافق لتغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين لتركيا، أن محاكم الإرهاب لـ١٢ دولة حكمت ضد مسؤولين إيرانيين بقيامهم بعمليات اغتيال وغسل أموال وتورطهم كذلك بالجريمة المنظمة في دول مختلفة عربية وغربية. وشدّد الطريفي على أن القيادة السعودية تفرق بين الشعب والنظام الإيراني وكذلك الحرس الثوري. وقال "الإجابة عما يذكره المسؤولون الإيرانيون تتوفر على أرض الواقع وذلك بإدراج أسماء مسؤولين إيرانيين ومن الحرس الثوري على قوائم المطلوبين الدولية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتمّت محاكمة البعض منهم على جرائمهم". وأوضح الطريفي أن الموقف السعودي واضح بقطع العلاقات مع إيران بعد حرق سفارتها في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد الإيرانية.