ألحقت وزارة العمل عبر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، 565 طالبا وطالبة في 11 تخصصا في الكليات التقنية ومعاهد الثانوية الصناعية بالطائف، ضمن مبادرة «تعليم وعمل» التي أطلقتها بالتعاون مع وزارة التعليم. واشتمل البرنامج التدريبي، على دورات مهنية في صيانة أجهزة الجوال، وتقنية السيارات والمحركات والرسم الفني، والتشكيل الخشبي والرسم بمساعدة الحاسب، ومكونات الحاسب الآلي وتجميعه وأساسيات تقنية التبريد والتكييف وقياسات ودوائر كهربائية ونظم تشغيل الحاسب الآلي والعناصر والدوائر الإلكترونية للطلاب، في حين أتاحت الكليات والمعاهد فرصا تدريبية مماثلة للسيدات في مجالات التجميل وتصميم الأزياء وفنونها. وعملت الكليات التقنية والمعاهد الصناعية خلال مرحلتها الثانية من البرنامج على توفير مدربين متخصصين لبعض المقررات التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل الطلاب كالتصوير الفوتوغرافي وصيانة الجوالات، كما ضاعفت الاهتمام بتجهيز القاعات والمعامل في بعض المدارس التي يتعثر بها نقل الطلاب من وإلى المعاهد والكليات بشكل أكبر لمواكبة التطلعات والأهداف المرجوة من التدريب وتوفير بيئة عملية يستطيع الطلبة من خلالها ممارسة المهن المختلفة. من جهته، كشف مدير برنامج التوطين الموجه بوزارة العمل الدكتور إبراهيم الشافي أن وزارته بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والشؤون البلدية والقروية، ناقشت مناسبة المخالفات والغرامات المعمول بها خلال تنفيذ قرار توطين الاتصالات، وسبل تدريب وتثقيف مسؤولو التفتيش في الوزارات وتطوير آليات عملهم، وتفعيل التفتيش المجتمعي والذكي. جاء ذلك في ورشة عمل أقيمت بمقر وزارة العمل بمدينة الرياض، فيما أوضح وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور فهد العويدي، أن التفتيش يعتبر أهم حلقة في تنفيذ قرار توطين قطاع الاتصالات، ومتابعة تنفيذه في الميدان والتأكد من التزام المنشآت بالقرار.