قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم (الثلاثاء)، إن زيارة الدولة المقبلة للرئيس الصيني شي جين بينغ تمثل حدثا دبلوماسيا كبيرا لصربيا، وأيضا حدثا كبيرا يستحق فرحة الشعب الصربي. وأعرب فوتشيتش عن قناعته بأن الزيارة ستجلب أملا جديدا للتنمية في صربيا، قائلا "أتطلع بشدة إلى زيارة الرئيس شي". صرح فوتشيتش بذلك خلال لقائه مع رئيس وكالة أنباء ((شينخوا)) الزائر فو هوا في بلجراد. وفي معرض إشارته إلى أن الصين هي "الصديقة القوية" لصربيا وأن التبادلات بين البلدين صريحة ومنفتحة تماما، قال فوتشيتش إن صربيا لن تنسى أبدا المساعدة التي قدمها الشعب الصيني، مضيفا أنه على قناعة بأن شي سيشعر بدفء وود الشعب الصربي خلال زيارته. وشدد فوتشيتش على أن صربيا تدعم بقوة موقف الصين بشأن حماية مصالحها الأساسية وشواغلها الكبرى. وفيما يتعلق بمسألة تايوان، قال إن صربيا تتمسك بقوة بمبدأ صين واحدة وتدعم الصين في حماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها. وقال فو إنه في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيسين شي و فوتشيتش، شهدت العلاقات بين الصين وصربيا نموا قويا برغم التغيرات على الساحة الدولية، ما يقدم مثالا جيدا يُحتذى به للعلاقات الودية بين الصين والدول الأوروبية. وأضاف أنه يأمل أن يضع الاجتماع بين رئيسي البلدين خطة جديدة للتبادلات والتعاون بين الصين وصربيا، وأن يضيف بريقا جديدا إلى "الصداقة القوية" بين البلدين في العصر الجديد. وقال إن ((شينخوا)) مستعدة للعمل مع نظيراتها الصربية لزيادة تعميق التبادلات والتعاون، وسرد قصص الصداقة بين الصين وصربيا بشكل جيد، وإظهار الآفاق المشرقة للعلاقات الثنائية في العصر الجديد بشكل شامل من خلال تقارير إخبارية عالية الجودة ومتعددة الأبعاد وأبحاث المراكز البحثية. وأوضح فو أن ((شينخوا)) ستعمل أيضا بحزم كمبعوث للصداقة بين الصين وصربيا وستخلق مناخا إيجابيا للرأي العام لتعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات من أجل منفعة شعبي البلدين بشكل أفضل.