فى إطار حفظ كليه التربية جامعة مدينه السادات على دعم الأنشطة الطلابية، وتشجيع للطلاب من أبناء الكلية على مزيد من الابتكار والتميز. افتتح اليوم الثلاثاء، المعرض الثانوي الثالث، الذي تقيمه كلية التربية سنويا لعرض إنتاج طلاب الكلية من الوسائل التعليميه التي تخدم تحقيق لغتك التعلم في التخصصات المختلفه . تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،والدكتور خميس محمد خميس، عميد الكلية، وبحضور الدكتوره منى الحرون، وكيل الكليه لشؤون التعليم الطلاب، والدكتور أحمد ثابت، وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد هنداوي، وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع، والدكتور محمد رسلان، مدير وحده الجوده، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج والهيئة المعاونة .تتضمن المعرض عرض مجموعة كبيرة من الوسائل التعليميه التي تم إنتاجها من قبل طلاب كلية التربية بمختلف الفرق الدراسية، وكان الطابع العام لتلك الوسائل أنها لخدمة التلاميذ والطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة .وأشاد نائب رئيس الجامعة، وعميد الكلية، بأهمية تلك الإبتكارات والإبداعات التي أنتجها الطلاب بإشراف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم المناهج، حيث كانت هناك عدد من المجسمات في مختلف التخصصات منها مجسم المسجد النبوي مصنوع من الخشب، ومجسم لقبة الصخرة، وبرج القاهرة وقلعة صلاح الدين، ولوحات تمثل الحياة الفرعونية وخرائط مختلفة مصنوعة من الخشب والبلاستيك، كذلك وجود بعض الأفكار الجديدة من نوعها مثل إعداد مجسم لأطوار القمر لذوي الإعاقة البصرية، وكذلك مجسم للدائرة الكهربية والتوصيل على التوالي والتوازي وتم عملها عمليا أمام الحضور ووسائل عديدة في مختلف المجالات .وأشاد الحضور بالتنظيم الرائع وعروض الطلاب المختلفة وكان من بين عروض الطلاب عرض أحد الطلاب لفكرة منصة إلكترونية من إعداد الطلاب لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة، وشكر الحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب على الأفكار المميزة والتنظيم . كما أكد الدكتور خميس محمد خميس، عميد الكلية، على أن الكلية سوف تميز أفضل وسائل داخل المعرض بمكافأت مادية وشهادات، وسوف يتم التبرع بعدد من الوسائل للإدارة التعليمية وكذلك المتحف التعليمي بكلية السياحة والفنادق، وبعض الوسائل سوف تقدم لمركز الإعاقة بجامعة مدينة السادات كإهداء من الكلية .
مشاركة :