* هذه رسالة من القارئ عوض بن عبود القحطاني، كتبها لي وحبّه للوطن وقود الجسد وقامته وقوامه، قال فيها بسم الله «الحمد لله الذي أغاث البلاد والعباد بهطول الأمطار وجريان الوديان وخاصة المنطقة الجنوبية، وكم كنتُ أتمنى أن تكون هناك سدود تكفي لتخزين المياه، لاسيما ونحن أصبحنا نعاني من نقص المياه الجوفية، وكوني أحد أبناء هذه المنطقة، وفي مركز الحرجة بالذات ومنذ أسبوع؛ والسيول لم تنقطع، ومن أربعة أودية مشهورة بكبرها لكن وبكل أسف لا يوجد عند ملتقاها سوى سد واحد امتلأ من أول سيل، كما توجد بأعلى كل وادي سد صغير لا قيمة ولا فائدة من وجوده أبدا، لذا آمل منك أن تكتب عن هذا الموضوع الهام جدا، لاسيما ووزارة الزراعة مُقصِّرة في هذا الشأن، وإذا تطرقت لمركز الحرجة لمحافظة ظهران الجنوب فلا مانع من ذكر اسمي... الخ».. انتهت الرسالة التي قدّمتها كما كتبها عوض دون إضافات..!!! * ما تقدم يا عوض هو حديثك الذي كتبته أنت، عن تعبك وعن منطقتك التي اتهمت فيها وزارة الزراعة بالتقصير، ومن حقك، حيث من الغبن أن ترى الماء يأتي ويذهب دون فائدة، وكلنا يعلم أن بلدنا لا تقع على نهر، وأنها تدفع مبالغ طائلة من أجل الماء، وبدلاً من أن تهتم الوزارة ببناء السدود واستغلال مياه الأمطار، تركته يجري في الوديان ويذهب هكذا عبثا للربع الخالي، كما ذكرت وقلتها بحرقة وغيرة (مواطن) مُحب ومُخلص يتمنَّى أن يرى الحرص في كل أنحاء وطنه، كما يتمنَّى وأتمنَّى أن تجد صرخته عناية ورعاية أكبر، خاصة أن الماء حياة وفقدانه موت مُحقَّق. ترى هل تجد رسالته أذنا صاغية، وتمضي وزارة الزراعة إلى المكان والعنوان مُعلنة قيام مشروعات بناء سدود تحفظ الثروة المائية المهدرة..؟!!! * (خاتمة الهمزة).. شكرا لك يا عوض ولكل قارئ يكتب لي وهو يؤمن أن هذه الهمزة هي صوته الممدود من هنا إلى ما لا نهاية.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :