خرج الملتقى العلمي الخامس لصحة الطفل، الذي نظَّمه قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، واختتم جلساته في جدَّة بـ(12) توصية للنهوض بصحة الطفل، وتعزيز قدراته والعناية بمراحل نموه.وقال رئيس الملتقى أستاذ الغدد الصماء وسكري الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين بن عيد الأغا: إن الملتقى أوصى بتعزيز مستوى التخاطب والتواصل الطبي بين أفراد الفريق الطبي للتقليل من معاناة المريض، وإيصال الرسائل الصحية السليمة من قبل الكادر الطبي، بالإضافة للتشخيص المبكر لأمراض الطفولة المتعددة، وذلك للتقليل من المضاعفات المرضية المزمنة، والتقليل من إجراء التحاليل الطبية والأشعات التشخيصية غير الأساسية لتخفيف التكاليف المالية عن كاهل المريض، وترشيد النفقات غير الضرورية.وكان من أبرز التوصيات الاستفادة المعلوماتية من تقنيات الذكاء الاصطناعي في متابعة المستجدات العلمية التي تطرأ في مجال التخصص، مع التأكيد على أنَّ «الذكاء الاصطناعي» عامل مساعد للأطباء ولا يلغي دورهم في تشخيص وعلاج المرضى.ودعت توصية أخرى الأطباء إلى حُسن التصرُّف، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والمتعلقة بتناول الأطفال للأجسام الغريبة كالمفاتيح والبطاريات والدبابيس والعملات المعدنية وغيرها، بينما شدَّدت توصية على عدم تجاهل العلاج النفسي لحالات الأطفال التي تعاني من بعض الاضطرابات النفسية لأسباب اجتماعية وأسرية.
مشاركة :