توصل تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مقتل جنديين من جنود الاحتياط في وسط قطاع غزة يوم الأحد إلى أنهما قُتلا بـ«نيران صديقة». وقُتِل الرقيب (احتياط) عيدو أفيف (28 عامًا) من الكتيبة 9232 التابعة لواء يفتاح، والرقيب (احتياط) كلكيدان مهري (37 عامًا) من الكتيبة 223 في لواء كرملي، بقصف دبابة أطلقت النار خارج المنطقة المحددة لها، وفقًا للتحقيق الذي صدر يوم الثلاثاء. وقال موقع تايمز أوف إسرائيل إن التحقيق خلص إلى أن الحادث بدأ عندما أصيبت دبابة تابعة إسرائيلية بقنبلة على جانب الطريق بالقرب من المستشفى التركي في ممر نتساريم بوسط غزة. وبعد وقت قصير من الانفجار، وأطلقت عناصر حماس قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات باتجاه القوات المتواجدة في المنطقة. وخلال تبادل إطلاق النار مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، غادرت دبابة تابعة للواء يفتاح المعسكر وقصفت أحد المباني في المنطقة. ووفقا للموقع الإسرائيلي، كان المبنى خارج المنطقة المحددة لقوة الدبابات، بحسب التحقيق، مما يعني أنه لم يكن من المفترض أن يطلق الجنود النار باتجاه تلك المنطقة. وكان عدد من الجنود، من بينهم جنديان من قوات الاحتياط، موجودين في المبنى عندما أصيب بالقذيفة. وأعلن عن مقتل أفيف ومهري، وإصابة جنديين، أحدهما حالته خطيرة، بحسب الجيش الإسرائيلي. كانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أكدت الأحد قصفها بقذائف الهاون مقر قيادة للاحتلال في محور نتساريم جنوبي مدينة غزة. وأضافت القسام أن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية وأوقعوها بكمين ألغام في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة، مشيرة إلى استخدام مقاتليها في الكمين عبوات ناسفة وصواريخ «إف-16» كانت أطلقت على المدنيين ولم تنفجر. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :