"هذا هو الأسلوب الصحيح".. كان ذلك من حديث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض معلّقاً على تجربة البنك الأهلي الناجحة في التوظيف والتطوير وتمكين كافة أفراد وشرائح المُجتمع، والذي أعلن عن تحقيقه نسبة توطين بلغت 94% ونجاحه من خلال برامج البنك للتطوير والتوظيف من استقطاب أفضل المواهب الوطنية وكذلك أبناء الوطن المُبتعثين للدراسة في الخارج، واستمرارية بناء قادة البنك في المستقبل لإحداث نقلة نوعية في التوطين، إضافة إلى تميّز البنك في تمكين كافّة شرائح المجتمع كالمرأة والشباب والطفل وتفعيل العمل التطوّعي من خلال برامج البنك للمسؤولية المُجتمعية تحت مسمى "أهالينا". جاء ذلك إثر رعاية أمير منطقة الرياض لحفل افتتاح يوم الخريج والوظيفة العشرين الذي عُقد مؤخراً بمعهد الإدارة العامة في الرياض بمشاركة ورعاية البنك الأهلي، حيث كرّم سموه البنك لمساهمته في دعم يوم المهنة، في حين تسلّم التكريم نائب أول الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك بليهيد البليهيد مُثمّناً تكريم سموه للبنك، مؤكداً على أن هذا التكريم يأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي يحظى بها جيل الشباب من قبل حكومتنا الرشيدة وأجهزتها المختلفة. واستعرض رئيس مجموعة الموارد البشرية للبنك الأهلي حقائق وأرقام حول نجاح تجربة البنك ومبادراته لتمكين كافة أفراد وشرائح المجتمع خلال زيارة أمير منطقة الرياض، ووزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة المعهد خالد العرج، ومدير عام معهد الإدارة العامة د. أحمد الشعيبي، لجناح البنك بالمعرض المصاحب، لافتا إلى أن البنك الأهلي شارك في دعم 56 مبادرة ذات تأثيرٍ مباشر بالمجتمع بقيمة إجمالية تُقدّر ب35 مليون ريال خلال عام 2015م للمساهمة في تعزيز مبادرات المملكة في العديد من مجالات العمل المجتمعي. وأوضح البليهيد أن توطين الوظائف والسعي لتمكين جميع شرائح المُجتمع تُعتبر أحد التوجهات الرئيسية لإستراتيجية البنك الأهلي وذلك لارتباطها الوثيق بتطوير إمكاناته وتوسيع نشاطاته بما ينعكس على أدائه ومستويات أرباحه ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن اهتمام البنك الكبير بتوطين الوظائف هو نتاج وعيه التام بحاجة البلد إلى أن تُدار بأيدي أبنائها في المقام الأول وبمتغيرات سوق العمل ونمو الطلب على التوظيف في المملكة. وأشار إلى تميّز البنك الأهلي في تمكين ثلاث فئات مُهمة في المجتمع وهي المرأة، والشباب، والطفل من خلال برامج مُحدّدة الأهداف تجعل منهم طاقات إيجابية وتنموية فاعلة في اقتصادنا الوطني، إذ بلغ عدد السيدات اللاتي درّبهنّ البنك من الأسر المنتجة منذ إطلاق البرنامج في العام 2014م إجمالي 1,072 سيدة في مختلف مُدن وقُرى المملكة، مُقدّماً الحلول التمويلية لعدد 1,236 مستفيدة من الأسر المنتجة خلال العام 2015م لتمكينهن من إقامة مشاريعهن الصغيرة.
مشاركة :