جامعة الإمام تبرم عقد تفعيل كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية مع جامعة بولونيا الإيطالية

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة ورئيس مجلس كراسي البحث د. فوزان الفوزان، ورئيس جامعة بولونيا الايطالية البروفيسور ابرتينتي فرانشيسكو أمس، عقد تفعيل كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا والذي وجه وزير التعليم بربطه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وحضر التوقيع الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إيطاليا د. فهد المغلوث، ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي ونائب رئيس مجلس كراسي البحث د. فهد العسكر، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين. وقال الفوزان عقب التوقيع إنهم فخورون بالتعاون مع هذه الجامعة العريقة التي تعد من أولى جامعات أوروبا، ونقدر اهتمامهم بالدراسات الإسلامية، وهذه الجامعة تركز في الأساس على العلوم الإسلامية واللغة العربية، ونأمل أن تكون هذه الاتفاقية بين الجامعتين سبيلا لتعزيز مزيد من العلاقات الثقافات وبين اتباع الديانات وتعزيز التواصل الثقافي بين المملكة و ايطاليا بوجه خاص وأوربا بشكل عام. من جانبه، أبدى رئيس جامعة بولونيا الايطالية البروفيسور ابرتينتي فرانشيسكو سعادته بتواجده بمدينة الرياض وفي جامعة عريقة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مشيرا إلى أن الجامعة تعد شريكا استراتيجيا مهما جداً، وأن سبب اختيار الجامعة جاء من خلال حرصهم على الاستثمار مع التعليم العالي الذي اهتمت به المملكة العربية السعودية خلال الخمس عشرة سنة الماضية. وكشف رئيس جامعة بولونيا الايطالية أنه بعد دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – لكرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا عام 2000م، بدأت الجامعة في التعرف على المملكة، موضحاً أن الشراكة تركز على الحوار بين الجامعتين، في كافة التخصصات في كافة العلوم، وأكد أنه سيشرف على تفعيل بنود الكرسي بما يخدم الجامعتين. من جهة أخرى، يطلق د. الفوزان الملتقى العلمي السابع لطلاب والطالبات الأحد المقبل. واوضح د. الفوزان أن الملتقى العلمي التحضيري يأتي ضمن استعدادات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمشاركة في الملتقى العلمي لطلاب وطالبات الجامعة بالمدينة المنورة. وأضاف أن الملتقى يهدف لنشر ثقافة الإبداع بين مجتمع الطلاب والطالبات في شتى المجالات، وإثراء البيئة المعرفية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية القائمة على الاستثمار في الطاقات والخبرات الوطنية للنهوض بالمجتمع وتحفيزها لمزيد من العطاء. من جانبه، أوضح د. محمد العلم وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي بجامعة الإمام رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، أن العمل على تخطيط البرامج المحفزة للطلاب والطالبات الخاصة بالملتقى يسهم في نهضة وبناء وطنهم ويخدم مجتمعهم ويبرز مواهبهم ويصقلها من خلال مشاركتهم بمشروعات بحثية، وأعمال إبداعية في التخصصات المختلفة مع إكسابهم مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية.

مشاركة :