فيما طالب عدد من النواب وزارة الكهرباء والماء بوضع خطط عاجلة لتفادي انقطاعات التيار، أكدت وكيلة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف المهندسة مها العسعوسي استعداد الوزارة لمواجهة تحديات الصيف المقبل، معلنة عن موافقة هيئة الربط الكهربائية الخليجية بتزويد الكويت بـ300 ميغاواط من شبكة سلطنة عُمان خلال أشهر الصيف المقبل - تأكيداً لما نشرته «الراي». وحمّلت العسعوسي، في تصريح أمس خلال توقيع الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة نفط الكويت، الجهاز المركزي للمناقصات العامة مسؤولية تعطيل مناقصات وعقود الوزارة. وتطرّقت إلى ما يثار عن إمكانية اللجوء إلى القطع المبرمج، بالقول: «لن يكون هناك أي استراتيجية للقطع المبرمج خلال الصيف، وإن شاء الله لا ترتفع حرارة الطقس حتى نتجاوز صيف 2024 مثلما تجاوزنا صيف 2023»، مشددة على أن ترشيد الاستهلاك يجب أن يكون سلوكاً عاماً لدى الجميع.وبشأن الاتفاقية التي تم توقيعها مع «نفط الكويت»، قالت إن «الهدف من توقيعها الوصول إلى الحياد الكربوني في 2050 والوصول إلى 30 في المئة من الإنتاج من الطاقة المتجددة، كما أن المذكرة تتضمن إنشاء محطة بسعة 1 غيغاواط». وقالت إن «الإتفاقية تهدف أيضاً إلى تقليل استخدام البترول ومن ثم تقليل الميزانية المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إضافة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتقليل الأحمال الكهربائية على الوزارة»، متمنية أن تحذو بقية الشركات حذو شركات البترول في إنتاج الطاقة المتجددة لتخفيف الأحمال. وقالت «سنقوم بعمل دراسة الجدوى التفصيلية لمحطة الطاقة المتجددة التي ستقام بقدرة 1 غيغاواط لبحث الجوانب الفنية والمالية والقانونية لمشروع محطة الطاقة المتجددة»، لافتة إلى أن المذكرة تأتي استمراراً للتعاون السابق بين الوزارة وشركة نفط الكويت من خلال مشروع «سدرة 500» للطاقة المتجددة بقدرة 10 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث تم إيصال الكهرباء المتجددة من المحطة بالشبكة الوطنية الكهربائية عن طريق محطة تحويل فرعية داخل حقوق النفط والتي تغذي مضخات النفط الكهربائية الغاطسة في حقل أم قدير الواقع غرب الكويت. وذكرت أن المحطة التي تم توقيع الاتفاق بشأنها ستنتج 1 غيغاواط وهناك مشاريع أخرى قادمة لتحقيق تلك الأهداف، مبينة أن الشركات التي ستقوم بتنفيذ تلك المحطة ستكون شركات تابعة لشركة نفط الكويت. بيئة منخفضة الكربون أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان أنه «بناء على الالتزام بالمعايير البيئية والعالمية ومراعاة لتعهدات دولة الكويت الدولية، تسعى الشركة إلى خلق بيئة عمل منخفضة الكربون، من خلال تنفيذ استراتيجية التحول في الطاقة، بهدف التقليل من معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج من الصناعات النفطية، سعياً إلى صافي انبعاث صفري». وبين العيدان أنه تم وضع خريطة طريق للتحول إلى استغلال الطاقة المتجددة في عمليات استكشاف واستخراج وإنتاج الوقود الأحفوري، تتضمن إنشاء محطات طاقة متجددة، مع اعتبار الجدوى الاقتصادية لكل منها وربطها بالشبكة الكهربائية، واستغلال أحدث المعايير لزيادة كفاءة استهلاك، وفقاً للشروط الفنية والمواصفات والمعايير القياسية لوزارة الكهرباء. فيما طالب عدد من النواب وزارة الكهرباء والماء بوضع خطط عاجلة لتفادي انقطاعات التيار، أكدت وكيلة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف المهندسة مها العسعوسي استعداد الوزارة لمواجهة تحديات الصيف المقبل، معلنة عن موافقة هيئة الربط الكهربائية الخليجية بتزويد الكويت بـ300 ميغاواط من شبكة سلطنة عُمان خلال أشهر الصيف المقبل - تأكيداً لما نشرته «الراي». وحمّلت العسعوسي، في تصريح أمس خلال توقيع الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة نفط الكويت، الجهاز المركزي للمناقصات العامة مسؤولية تعطيل مناقصات وعقود الوزارة. «المحلّل»... عُقدة التشكيل منذ 52 دقيقة «التطبيقي» تتيح الانتداب الجزئي للتدريب في معاهدها منذ ساعة وتطرّقت إلى ما يثار عن إمكانية اللجوء إلى القطع المبرمج، بالقول: «لن يكون هناك أي استراتيجية للقطع المبرمج خلال الصيف، وإن شاء الله لا ترتفع حرارة الطقس حتى نتجاوز صيف 2024 مثلما تجاوزنا صيف 2023»، مشددة على أن ترشيد الاستهلاك يجب أن يكون سلوكاً عاماً لدى الجميع.وبشأن الاتفاقية التي تم توقيعها مع «نفط الكويت»، قالت إن «الهدف من توقيعها الوصول إلى الحياد الكربوني في 2050 والوصول إلى 30 في المئة من الإنتاج من الطاقة المتجددة، كما أن المذكرة تتضمن إنشاء محطة بسعة 1 غيغاواط». وقالت إن «الإتفاقية تهدف أيضاً إلى تقليل استخدام البترول ومن ثم تقليل الميزانية المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إضافة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتقليل الأحمال الكهربائية على الوزارة»، متمنية أن تحذو بقية الشركات حذو شركات البترول في إنتاج الطاقة المتجددة لتخفيف الأحمال.وقالت «سنقوم بعمل دراسة الجدوى التفصيلية لمحطة الطاقة المتجددة التي ستقام بقدرة 1 غيغاواط لبحث الجوانب الفنية والمالية والقانونية لمشروع محطة الطاقة المتجددة»، لافتة إلى أن المذكرة تأتي استمراراً للتعاون السابق بين الوزارة وشركة نفط الكويت من خلال مشروع «سدرة 500» للطاقة المتجددة بقدرة 10 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث تم إيصال الكهرباء المتجددة من المحطة بالشبكة الوطنية الكهربائية عن طريق محطة تحويل فرعية داخل حقوق النفط والتي تغذي مضخات النفط الكهربائية الغاطسة في حقل أم قدير الواقع غرب الكويت.وذكرت أن المحطة التي تم توقيع الاتفاق بشأنها ستنتج 1 غيغاواط وهناك مشاريع أخرى قادمة لتحقيق تلك الأهداف، مبينة أن الشركات التي ستقوم بتنفيذ تلك المحطة ستكون شركات تابعة لشركة نفط الكويت.بيئة منخفضة الكربون أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان أنه «بناء على الالتزام بالمعايير البيئية والعالمية ومراعاة لتعهدات دولة الكويت الدولية، تسعى الشركة إلى خلق بيئة عمل منخفضة الكربون، من خلال تنفيذ استراتيجية التحول في الطاقة، بهدف التقليل من معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج من الصناعات النفطية، سعياً إلى صافي انبعاث صفري».وبين العيدان أنه تم وضع خريطة طريق للتحول إلى استغلال الطاقة المتجددة في عمليات استكشاف واستخراج وإنتاج الوقود الأحفوري، تتضمن إنشاء محطات طاقة متجددة، مع اعتبار الجدوى الاقتصادية لكل منها وربطها بالشبكة الكهربائية، واستغلال أحدث المعايير لزيادة كفاءة استهلاك، وفقاً للشروط الفنية والمواصفات والمعايير القياسية لوزارة الكهرباء.
مشاركة :