خرجت ورشة بحيرة الأصفر بين الحاضر والمسقبل التي نظمها مركز الدراسات المائية بجماعة الملك فيصل أمس، برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي، وحضور وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور محمد بن إبراهيم السعود ، بـ 6 توصيات تضمنت: القيام بدراسات مستمرة للبحيرة بالتعاون مع الجهات المعنية مثل هيئة الري والصرف بالأحساء وأمانة الأحساء أهمها دراسة كبد البلطي لاكتشاف مصدر تلوث البحيرة. إلى جانب دراسة إمكانية تأهيل بحيرة الأصفر سياحياً وتطويرها، وتعزيز أعمال اللجنة الحكومية المشكلة بتوصية من سمو محافظ الأحساء للتنسيق بين الجهات الحكومية لحماية البحيرات وتطويرها، وكذلك الربط بين التلوث الحادث في مياه البحيرة والأسماك الموجودة فيه، والحفاظ على بيئة البحيرة لتكون أحد المعالم السياحية الهامة، إلى جانب الرصد المستمر لحالة العناصر الثقيلة لمياه البحيرة، وكذلك رصد الدراسات السابقة التي تمت. وشهدت الجلسات العلمية مناقشة محورين، حيث ركز المحور الأول على أهمية مياه بحيرة الأصفر وآثارها على البيئة والتنوع الحيوي، وتحدث فيه الدكتور أحمد المحمودي من مركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل عن دراسة متكاملة لبيئة بحيرة الأصفر بالأحساء، بينما تحدث الأستاذ الدكتور أشرف عبدالمنعم من قسم علوم الحياة بكلية العلوم عن المؤشرات المحتملة لتلوث بحيرة الأصفر من خلال دراسة كبد البلطي النيلي. وتحدث الدكتور عمر المنشاوي من قسم علوم الحياة بكلية العلوم بالجامعة عن تقييم تأثير التلوث في بحيرة الأصفر من خلال دراسة خياشيم البلطي النيلي. أما المحور الثاني فقد ناقش، المنظور المستقبلي والسياحي لبحيرة الأصفر بالأحساء، وتحدث حوله سعادة مساعد مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس عبدالرحمن بن سليمان الجغيمان مناقشا المنظور المستقبلي للمحافظة فيما يتعلق ببحيرة الأصفر وتطويرها. كما شارك سعادة مدير هيئة السياحة والتراث الوطني المكلف بالأحساء خالد بن أحمد الفريدة بورقة عمل جاءت بعنوان بحيرة الأصفر .. منتجع الطبيعة. وفي ختام الورشة قدم مدير مركز الدراسات المائية المكلف الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج شكره لكل من شارك، وساهم في إنجاح هذه الورشة بعدها تم إعلان عدد من التوصيات النهائية، في حين كرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج المتحدثين والمشاركين واللجنة المنظمة لهذه الورشة بتقديم الدروع وشهادات التقدير. وأوضح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي أن الجامعة تضم عدداً من المراكز البحثية التي تُعنى ببيئة المنطقة ومن بين هذه المراكز مركز الدراسات المائية الذي تم إنشاؤه عام 1402هـ لتكون مهمته الرئيسة تقديم برامج بحثية وتدريبية واستشارية في جميع مجالات علوم الحياة.
مشاركة :