كشف إداري الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر و الداعم مصطفى الشهابية عن أسباب ابتعاد فريقه عن المنافسة على لقب الدوري، مؤكداً أن التوقفات الطويلة للدوري والتي كانت عكس السنوات السابقة بجانب ضغط المباريات وغياب أكثر من 6 لاعبين للمشاركة مع المنتخب قد سببت إرهاقا للفريق إضافة إلى تكرار الإصابات. وأشار الشهابية إلى أن انتقال عدد من اللاعبين بنظام الإعارة أو نظام 28 أثر على وجود البديل الجاهز من ذوي الخبرة مشدداً على أن المشاركة في البطولة الخليجية لم تكن مؤثرة على مستوى الفريق بل كان التأثير من ناحية الإرهاق فقط ، وقال: «استطعنا تحقيق الوصافة في البطولة الخليجية وتمثيل الوطن والظهور بالشكل المشرف أمام فرق عريقة على مستوى اللعبة « بدون إعداد بل اعتمدنا على مشاركة الفريق في الدوري فقط، ولم يتخلل الإعداد إلا معسكر داخلي لم يتعد يومين فقط. وعرج الشهابية نحو قرار إيقاف لاعبي نادي مضر «منير أبو الرحي وحسين عبدرب النبي» وكشف أنهم في مضر لم يتأخروا في مخاطبة الاتحاد بعد استلامهم للقرارات والتي كانت يوم الإثنين بوقت متأخر من الليل، مشيراً إلى أنهم قاموا بالتواصل مع اتحاد اللعبة وإرسال ما يثبت وفيديو مصور يظهر فيه عدم صحة قرار إيقاف الحارس حسين عبدرب النبي. وأضاف: «لم تتوقف الاتصالات حتى قبل المباراة التي بدأ فيها تنفيذ القرار ويعتبر القرار مجحفا وغير عادل. وتمنى مصطفى الشهابية تحقيق بطولة هذا الموسم لاسيما كأس الأمير سلطان بن فهد بعد وصولهم لنصف النهائي، وقال: «رغم عدم تواجد مضر في الموسم الماضي، استطاع الوصول إلى نهائي الكأس وكان قاب قوسين من تحقيقه رغم عدم وجود أي لاعب محترف في ذلك الوقت، ونتمنى أن نظفر بالتتويج هذا العام وإدخال الفرحة لمحبي نادي مضر عامة وأهالي القديح خاصة. وختم حديثه حول التعاقد مع المدرب عبدرب الرسول الجزيري، حيث أكد أنه مدرب قدير وإنجازاته تتحدث مع الفريق منذ سنوات وقبوله مهمة تدريب الفريق تعتبر اضافة في هذه الفترة وهو المدرب الذي استمر في العمل معنا لـ 8 سنوات ويعرف خبايا الفريق.