يسعى باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، إلى الثأر من روما الإيطالي، وصيف بطل الموسم الماضي، عندما يحل ضيفاً عليه اليوم، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). وقع باير ليفركوزن في مواجهة روما بالدور نصف النهائي للعام الثاني توالياً، بعدما التقيا الموسم الماضي، وكانت الغلبة للفريق الإيطالي 1-0 ذهاباً في العاصمة (روما)، والتعادل 1-1 إياباً في ليفركوزن. تم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني شابي ألونسو في ليفركوزن وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة لافتة إلى رغبتهم في رد الاعتبار، للخروج القاسي الموسم الماضي على يد المدرب البرتغالي وقتها جوزيه مورينيو. ويعوِّل ليفركوزن على سجله المذهل هذا الموسم، حيث لم يتذوق طعم الهزيمة في 46 مباراة بمختلف المسابقات، وتوج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، وبات مرشحاً إلى ثلاثية تاريخية، كونه مؤهلاً إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية. من جهته، خطف روما نقطة ثمينة من نابولي، الأحد، بفضل هدف متأخر لتامي أبراهام، وهو الأول للمهاجم الإنكليزي منذ عام بعد غياب طويل، بسبب إصابة في الركبة. وفي المباراة الثانية، يسعى مرسيليا الفرنسي إلى استغلال عاملَي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراة النهائية للمرة الثانية، عندما يستضيف أتلانتا الإيطالي في اختبار حقيقي للفريق الجنوبي. ويعقد مرسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، آمالاً كبيرة على المسابقة القارية، بعدما فقد آماله في الدوري، حيث يحتل المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال. لكن مهمة الفريق الفرنسي لن تكون سهلة أمام فريق إيطالي بطموحات كبيرة، بعدما أطاح ليفربول الإنكليزي، الذي كان مرشحاً بقوة إلى اللقب، من ربع النهائي. وفاز أتلانتا بلقب واحد فقط في تاريخه، هو الكأس المحلية عام 1963، لكن نادي برغامو صنع اسماً لنفسه في الدوري الإيطالي وفي أوروبا بفضل أسلوب اللعب الجذاب بقيادة مدربه الأسطوري جان بييرو غاسبيريني.