بدر آل الشيخ: بلادنا حريصة على العناية بالفتوى ومواكبة التوازل والمستجدات الفقهية

  • 5/1/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله الذويبي – تحرص رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على إظهار النسخة الثانية لندوة الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما؛ المرتقبة ؛،والتي تقام برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لأول مرة في رحاب المسجد النبوي؛ بالشكل المميز الذي يليق بشرف المكان، وشرف حصولها على الرعاية السامية، فضلًا عن أهمية الندوة المتعلقة بالفتوى وبفقهها عنوانًا ومضمونًا، وتكمن أهميتها الكبرى في مواكبة النوازل والمستجدات الفقهية. وفي إطار الاجتماعات الدورية؛ لاستعراض الاستعدادات والترتيبات لإقامة النسخة الثانية المرتقبة من ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما، وبناء على توجيه معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ عقدت اللجنة المشرفة على تنظيم الندوة اجتماعًا؛ برئاسة فضيلة وكيل رئيس الشؤون الدينية لوكالة المسجد النبوي، الدكتور: محمد الخضيري، بمكتبه بوكالة المسجد النبوي، وبحضور سعادة وكيل معالي رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام، المشرف العام على مكتب معاليه، الأستاذ: بدر آل الشيخ؛ لمناقشة الاستعدادات لإقامة الندوة المرتقبة، والبحوث والأوراق التي تقدم فيها، إلى جانب برامج الندوة، وتفاصيل إقامة المعرض المصاحب لها. وقال فضيلة وكيل رئيس الشؤون الدينية لوكالة المسجد النبوي، الدكتور: محمد الخضيري؛ إن وكالة المسجد النبوي حريصة على التحضير الاستباقي للندوة، وإظهارها بشكل لائق ومميز؛ كونها تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وأهمية موضوعها؛ التي تمس الملايين من قاصدي وزائري الحرمين الشريفين. فيما أشار وكيل معالي رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام، المشرف العام على مكتب معاليه، الأستاذ: بدر آل الشيخ؛ إلى أن بلادنا المباركة حريصة على العناية بالفتوى وبفقهها؛ لأهميتها الكبرى في مواكبة النوازل والمستجدات الفقهية، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وأهمية رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين، مؤكدًا على حث معالي رئيس الشؤون الدينية؛ بضرورة إظهار الندوى بما يليق بمكانتها ورعايتها الملكية الكريمة. وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال. ويُعد عقد “ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما” في نسختها الثانية برحاب المسجد النبوي؛ امتداد لجهود قادة هذه البلاد المباركة -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم كله، وفق المنهج الوسط المعتدل؛ المستمد من كتاب الله -عز وجل-، وسنة نبيه محمد ﷺ.

مشاركة :