تنظم وزارة التجارة والصناعة، فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي المنعقد في إسطنبول اليوم، وذلك تزامناً مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - إلى تركيا، ويشهد المنتدى مشاركة مسئولين في القطاعين الحكومي والخاص من المملكة وتركيا حيث يبحث أبرز أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين. ويفتتح أعمال المنتدى ومعرض هيئة تنمية الصادرات السعودية المصاحب وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاقتصاد التركي الدكتور مصطفى اليطاش، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية المعنية في البلدين ومنسوبي الغرف التجارية الصناعية والمستثمرين. وأوضح تركي الطعيمي مستشار وزير التجارة والصناعة للتسويق والاتصال المشرف العام للمنتدى، أنه سيركز على محاور بحث الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء، والاستثمار في الصناعات والتعدين والبتروكيماويات، إضافة إلى استثمارات قطاع المقاولات والإنشاءات ومشاريع الإسكان والعقارات، كما يستعرض المنتدى مواضيع قطاع الاستثمارات المالية والمصرفية، والاستثمار في قطاع الصحة والخدمات اللوجستية. وتستعرض أولى جلسات المنتدى عرض الفرص الاستثمارية في مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء وبحث إنشاء شركات متخصصة والاستثمار في المراكز والأبحاث المتخصصة، كما يستعرض الأراضي الصالحة للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. ويشارك مسؤولون ومتخصصون ومستثمرون في مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء من البلدين في بحث الأهمية الإستراتيجية للاستثمار والتعاون الثنائي، والحوافز الحكومية لمشاريع الطاقة المتجددة والكهرباء والمميزات التشجيعية المتاحة في البلدين، إلى جانب دور الجهات الحكومية المعنية بالطاقة في دعم الاستثمار المتخصص في مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء في البلدين. وتناقش الجلسة الثانية الفرص الاستثمارية المتاحة في الصناعات والتعدين والبتروكيماويات والتي تبحث إقامة المدن والتجمعات الصناعية، وإنشاء مصانع مشتركة على أساس المزايا المطلقة والتنافسية، وتبني مشاريع صناعية مشتركة ذات تقنيات متطورة بهدف التوطين. ويبحث مسؤولون في وزارة التجارة والصناعة ومتخصصون في المشاريع الصناعية والتجارية ومنسوبو الغرف التجارية الصناعية الأهمية الإستراتيجية للاستثمار الصناعي في البلدين، والحوافز الحكومية للمشاريع الصناعية والمميزات التشجيعية المتاحة في البلدين، ودور الجهات الحكومية المعنية بالصناعة في دعم الاستثمار الصناعي في البلدين، ومستقبل الاستثمار الصناعي المشترك بينهما. وتستعرض الجلسة الثالثة الاستثمار في قطاع المقاولات والإنشاءات عبر مناقشة فرص المشاريع الضخمة وبحث إنشاء شركات مقاولات وإنشاءات مشتركة، والاستثمار في مجال التقنيات المتقدمة ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجال المقاولات والإنشاءات. ويشارك متخصصون ومهندسون وخبراء ومستثمرون في قطاع المقاولات بحث الأهمية الإستراتيجية في قطاع المقاولات والإنشاءات في البلدين وحجم الفرص والتحديات، ودور شركات المقاولات في تنمية الاقتصاديات السعودية التركية. كما يناقش المحور الرابع للمنتدى السعودي - التركي الاستثمار في مشاريع الإسكان والعقارات عبر بحث إنشاء شركات مشتركة لتطوير مشاريع الإسكان والمخططات العقارية، والاستثمار في مجال التقنيات المتقدمة والمتخصصة في مجال مشاريع الإسكان والمخططات، وبحث الفرص الاستثمارية للقطاع في البلدين. ويشارك مسؤولون ومستثمرون في القطاع في بحث الأهمية الإستراتيجية للاستثمار والتعاون الثنائي في مشاريع الإسكان والعقارات، والحوافز الحكومية والميزات التشجيعية المتاحة، ودور الجهات الحكومية المعنية بالطاقة في دعم استثمارات مشاريع الإسكان والعقارات في البلدين. ويستعرض المحور الخامس قطاع الاستثمارات المالية والمصرفية، ويبحث إقامة أعمال ومشاريع مشتركة في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، وإنشاء التحالفات والاندماجات التجارية المشتركة في قطاع البنوك، والاستثمار في تجارة الخدمات المالية والمصرفية المعتمدة على التقنيات المتطورة. ويشارك متخصصون وخبراء ومسؤولون في المؤسسات والهيئات المالية والمصرفية والبنوك في بحث الأهمية الإستراتيجية للاستثمارات والأعمال المالية والمصرفية في البلدين، والحوافز التشجيعية الحكومية المتاحة للمشاريع والأعمال المالية والمصرفية وخصوصاً الحوافز التمويلية والمالية، ودور الجهات الحكومية المعنية بتنظيم ودعم الاستثمارات والأعمال المالية والمصرفية بمختلف فئاتها في البلدين. ويتعلق المحور السادس بالاستثمار في القطاع الصحي والخدمات اللوجستية، عبر إقامة أعمال ومشاريع مشتركة في قطاع الخدمات الصحية والدعم اللوجستي، وإنشاء التحالفات والاندماجات التجارية المشتركة في القطاع، والاستثمار في تجارة الخدمات الصحية والدعم اللوجستي المعتمد على التقنيات المتطورة. ويستعرض المشاركون من مسؤولين وخبراء ومستثمرين في المؤسسات والهيئات الصحية والدعم اللوجستي في بحث الأهمية الإستراتيجية للاستثمارات والأعمال الصحية والدعم اللوجستي، وبحث الحوافز التشجيعية الحكومية المتاحة في البلدين وخصوصاً الحوافز المالية، ومناقشة دور الجهات الحكومية المعنية بتنظيم ودعم الاستثمارات والأعمال الصحية والدعم اللوجستي بمختلف فئاتها في البلدين. ويختتم المنتدى السعودي - التركي أعماله مساء اليوم الخميس بعرض البيان الختامي للتوصيات والمبادرات والاتفاقيات المشتركة بين البلدين.. كما تنظم هيئة تنمية الصادرات السعودية معرضاً مصاحباً لتسويق المنتجات السعودية في الأسواق التركية، بما يحقق وصول أفضل للمنتجات الوطنية خارج المملكة، وذلك بهدف إيجاد فرص نوعية للمنتجات السعودية وبما يحقق انفتاحاً أشمل على الأسواق العربية والدولية.
مشاركة :