شرطة نيويورك تواصل الانتظار في الحرم الجامعي وعند المداخل المحاطة بالحواجز المعدنية. وأعلنت جامعة كولومبيا في بيان عدم السماح بدخول أحد باستثناء الموظفين الأساسيين الحاملين للهوية الجامعية، والطلاب المقيمين في الحرم الجامعي لأسباب "أمنية". وأشار البيان إلى أن مبنى "هاملتون هول" الذي اقتحمه الطلاب يخضع لمراقبة من قبل شرطة نيويورك باعتباره "موقع جريمة". بدوره أدان مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في نيويورك، وهو أحد أكبر منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، تدخل شرطة المدن ضد الطلاب، مطالبا المدعي العام في مانهاتن بعدم توجيه اتهامات ضد الطلاب المعتقلين. وانتقد المكتب في بيان، إدارة جامعة كولومبيا لاختيارها قمع المظاهرات السلمية بالتهديد بالطرد واستخدام قوة الشرطة، بدلا من الأخذ بعين الاعتبار مطالب الطلاب المعارضين للإبادة الجماعية في غزة. وفي 18 أبريل/ نيسان الفائت، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :