بوريل: شركاء وجيران إسرائيل يرفضون مهاجمة رفح

  • 5/1/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، تل أبيب إلى عدم المضي في خططها لمهاجمة رفح جنوب قطاع غزة، موضحا أن "شركاء وجيران إسرائيل" يرفضون ذلك. وقال بوريل على منصة "إكس" إن "شركاء إسرائيل وجيرانها يقولون بصوت واحد إنه يجب عدم مهاجمة رفح". وأضاف: "ونحن جميعا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن" الإسرائيليين في غزة. وأوضح بوريل أن "القضاء على حماس لا يمكن أن يأتي بتكلفة لا تطاق، تتمثل في موت آلاف من المدنيين". وأكد أن "المزيد من النزوح لأكثر من مليون شخص معرضون للخطر سيكون مدمرا". وحث المسؤول الأوروبي حكومة إسرائيل على "الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي والانخراط بشكل بناء في عملية سلام سياسية". وفي وقت سابق الأربعاء، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن واشنطن تعارض "حاليا" أي عملية عسكرية إسرائيلية "واسعة" بمدينة رفح، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية). ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى تل أبيب قادما من الأردن والسعودية، في سابع جولة بالمنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، يُصر نتنياهو على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها. كما نقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي لم يسمه إن "بلينكن أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض عملية للجيش الإسرائيلي في رفح دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين". وأضاف أن "بلينكن أعرب عن اعتقاده بوجود خيارات أفضل للتعامل مع كتائب حماس في المدينة، بخلاف عملية عسكرية واسعة النطاق". وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل، وفق بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :