خسارة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي وخروجه من دور الثمانية لمسابقة دوري الأبطال كانت نهاية فصل جديد للمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مع ناد كبير آخر، وفشل معتاد في الفوز بدوري الأبطال. ومنذ عام 2002 وحتى العام الحالي، 15 مناسبة شارك فيها إبراهيموفيتش مع ستة أندية مختلفة في دوري الأبطال، وفي كل مرة يفشل اللاعب السويدي في التتويج بلقب البطولة الأغلى على مستوى الأندية الأوروبية. إبراهيموفيتش، كان قد أعلن في وقت سابق أنه لن يجدد عقده مع الفريق الباريسي، وأنه بصدد تجربة جديدة بداية من الموسم المقبل، لكن صاحب الـ 34 عاما فشل في تحقيق اللقب هذا الموسم وأوشك على الانضمام لقائمة مميزة من مشاهير عالم كرة القدم الذين فشلوا في الوصول للقب الأوروبي الأغلى على مستوى الأندية، أبرزهم: جيانلويجي بوفون، البرازيلي رونالدو دي ليما، الفرنسي باتريك فييرا، فابيو كانافارو، بافيل نيدفيد، روبرتو باجيو، فرانشيسكو توتي، دافيد تريزيجيه، إيريك كانتونا، دييجو أرماندو ماردونا، وباتيستوتا. وجاءت لقاءات ربع النهائي لتؤكد أن النجم السويدي يملك عقدة دوري أبطال أوروبا، حيث فشل في التتويج بلقبها بل الأكثر من ذلك يعتبر منحوسا بامتياز لكونه غادر إنتر ميلان صيف 2009 نحو برشلونة، وأثناء رحيله فاز الفريق الإيطالي بلقب 2010، ثم رحل عن برشلونة معارا لـ أيه سي ميلان صيف 2010 ليفوز برشلونة بلقب 2011. التاريخ والأرقام يؤكدان أن النجم السويدي تأهل مع الفرق التي لعب في صفوفها تسع مرات لربع النهائي وفشل ثماني مرات في بلوغ نصف النهائي، وكان الاستثناء الوحيد في 2010 مع برشلونة ليخرج من نصف النهائي على يد فريقه السابق إنتر ميلان.