رفعت مجموعة الشحن ميرسك توقعاتها لأرباح العام بأكمله بعد أن أعلنت أرباح الربع الأول، اليوم الخميس، مستندة إلى الطلب القوي وفترات الإبحار الأطول لتجنب الصراع في البحر الأحمر. وقالت الشركة، التي يُنظر إليها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية، إن من المتوقع أن تستمر اضطرابات الشحن الناجمة عن هجمات الحوثيين في اليمن على السفن في البحر الأحمر حتى نهاية العام على الأقل، مضيفة أن نمو الطلب على الشحن بالحاويات كان أعلى من المتوقع. وقال الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك «إن أحجام الحاويات التي نراها اليوم كبيرة جدا مقارنة بنمو الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد العالمي». وأضاف «سنشهد في مرحلة ما عودة الأحجام إلى طبيعتها». وحوّلت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا منذ ديسمبر/كانون الأول لتجنب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول. وقال كليرك «شهدنا تصعيدا للوضع في المنطقة… وعدلت ميرسك، وجميع خطوط الشحن، (مسار) شبكاتها بشكل أو آخر بصورة دائمة». وقالت ميرسك إنها تتوقع الآن أن تتراوح الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإهلاك الدين هذا العام بين أربعة مليارات وستة مليارات دولار، مقارنة مع توقعاتها السابقة التي كانت تتراوح بين مليار واحد وستة مليارات دولار. غير أن ميرسك سجلت ثالث خسارة فصلية على التوالي فيما يتعلق بشحن الحاويات عبر المحيطات، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع التكاليف المرتبطة باضطرابات البحر الأحمر. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :