«العيش والمعيشة» صندوق للأكثر احتياجًا في «التعاون الإسلامي»

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّع صندوق قطر للتنمية، وهو مؤسسة عامة مكلَّفة بتنسيق وتنفيذ مشاريع المساعدات التنموية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر، على اتفاقية منحة للمساهمة بمبلغ 50 مليون دولار أميركي في رأسمال «صندوق العيش والمعيشة»، الذي أنشأه البنك الإسلامي للتنمية بالتنسيق مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميلندا غيتس، بهدف توفير قروض ميسَّرة بقيمة 2.5 مليار دولار إلى 30 دولة، من الأقل نموا بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ووقَّع على الاتفاقية خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والدكتور أحمد محمد علي المدني، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس، في حضور سلطان بن سعد المريخي، مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الخارجية. وصرح الكواري، قائلًا: «نحن فخورون بالمساهمة في هذا المشروع المبتكر والرائد الذي سيدعم ملايين الناس للخروج من حالة الفقر في الدول التي هي بأمس الحاجة إلى المساعدة. وسيوفر صندوق العيش والمعيشة قروضا ميسرة؛ مما سيزيد الأثر التنموي لتبرعنا بشكل كبير. ونحن نهدف إلى إطلاق عدة مشاريع في قطاع الصحة لتحسين حياة الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم الإسلامي». وعلَّق الدكتور المدني، بالقول إن «صندوق العيش والمعيشة هو وسيلة مبتكرة لتمويل التنمية، ويوفر حجما كبيرا من التمويل المطلوب لدعم الشرائح الأكثر فقرا ضمن الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وتأتي مساهمة دولة قطر في الوقت المناسب لتعزز بالتأكيد جهودنا المشتركة لمواجهة ويلات الفقر ودعم ذوي الحاجة. وبالتالي إننا نشيد بمساهمة صندوق قطر للتنمية، وندعو المانحين الآخرين للانضمام إلينا في هذا الجهد النبيل لمكافحة الفقر واستعادة كرامة الشعوب». من جانبه قال بيل غيتس: «يقوم صندوق قطر للتنمية بعمل تنموي مهم في الشرق الأوسط، وتثبت مساهمته في صندوق العيش والمعيشة الدور الرائد لدولة قطر في تحسين أوضاع الشعوب الفقيرة في المنطقة، من خلال الاستثمار في قطاع الصحة والزراعة والبنية التحتية». وسيوفّر «صندوق العيش والمعيشة» قروضا ميسرة بقيمة 2.5 مليار دولار إلى 30 دولة من الأقل نموا بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وتهدف المشاريع التي سيمولها «صندوق العيش والمعيشة» إلى دعم الناس الأكثر فقرا، عبر التركيز على تحسين قطاع الصحة، وزيادة إنتاجية الزراعة، وبناء البنية التحتية الأساسية. ومن خلال كل هذه الاستثمارات، يشكِّل «صندوق العيش والمعيشة» معبرا لتحقيق الازدهار والاكتفاء الذاتي في العالم الإسلامي.

مشاركة :