الناطق الرسمي بإسم الحكومة يرفض تصنيف خلاصات الحوار الإجتماعي مع النقابات بـ "المقايضة"

  • 5/2/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفض مصطفى بايتاس ، الناطق الرسمي بإسم الحكومة ، تصنيف خلاصات الحوار الإجتماعي مع النقابات بـ "المقايضة" ، معتبرا رافعي هذا الشعار لم يفهموا بعد مفهوم مأسسة الحوار الاجتماعي , فيما اعتبر هذا الأخير عبارة عن ثقافة جديدة ارستها الحكومة ، عبر نقاش يتجاوز الأرقام ويصل الى إصلاح قضايا كبيرة تأجلت في بلادنا . الجولة الجديدة من الحوار الإجتماعي وفق تعليق بايتاس خلال تفاعله مع الأسئلة الصحفيين الأسبوعية ، تندرج ضمن بناء مشروع الإجتماعي الذي أراده جلالة الملك ، مشيرا إلى أنه خرجنا من المنطق السابق والقاضي بعقد اجتماعات سنوية الى مأسسة الحوار الاجتماعي عبر حوارات نصف سنوية تتجاوز النقاشات التقنية الصرفة . ورفض الناطق الرسمي ، مصطلح المقايضة معتبرا أن الداعين لهذا المفهوم لم يفهموا مأسسة الحوار الإجتماعي . وشدد الوزير بايتاس، على أن الإصلاحات الحكومية تقوم بالإصلاح مع النقابات ، فيما اعتبر المسؤول الوزاري بكلفة كل إصلاح والتي ترمي رفع الإمكانيات التي يمكن توجيهها للموارد البشرية . ويرى الناطق الرسمي بإسم الحكومة ، أن الحوار الاجتماعي يندرج ضمن المشروع الاجتماعي الذي يرعاه جلالة الملك انطلق بالدولة الإجتماعية . ويعتقد بايتاس ، أن مأسسة الحوار الاجتماعي مكسب جد مهم لمناقشة القضايا كل ست أشهر ، ومعالجة وضعيات الشعيلة حيث 4,2 مليون مستفيد من هذا الحوار الإجتماعي ، اي ما يقارب بـ 3 ملايين في القطاع الخاص . ولفت بايتاس ان الحكومة منذ تنصيبها تم رفع قيمة الحد الأدنى للأجور بما يقارب 20 في المئة والأحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي ب 25 في المائة ، مشددا على أن الحد الأدنى في الأجور على الصعيد الإفريقي يبوئ المغرب المرتبة الثانية وذلك عبر مجهود كبير للحكومة . واستدرك المسؤول الوزاري المكلف بالتواصل مع الصحافة ، ان التخفيض الضريبي على الدخل يمس شريحة كبيرة من المغاربة مشددا على أن الطبقات المتدنية لن تؤدي أي ضريبة مقابلة عدالة جبائية وخلص تفاعل الوزير مع أسئلة الصحفيين عقب اجتماع المجلس الحكومي ، للإشارة أن القضايا المرتبطة بالحوار الإجتماعي مهمة جدا على المستوى المالي وهي مدخل لإقرار إصلاحات مهمة في إشارة لملف التقاعد والإضراب.

مشاركة :