كما يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن هذا باختصار عنوان رحلة الهلال في دوري أبطال آسيا، والتي خرج منها وصيف العالم مرفوع الرأس بعد أن تكالبت عليها الظروف ما بين الإصابات وضغط المباريات والجدولة الاستثنائية لبطولة السوبر التي «جابت العيد» في «الروزنامة». الهلال ورغم فوزه إياباً 2 - 1 وهي النتيجة التي لم تخدمه لكسر فارق المواجهات تهديفياً غادر البطولة بعد أن أضاعها ذهاباً بسبب أخطاء وهفوات استغرب غير الهلاليين قبل محبي الهلال من حدوثها في مثل هذا المنعطف الهام في البطولة. وعوداً على ذي بدء دخل وصيف العالم في هذه البطولة وهو في أشد مراحل الحسم من تعرض مهاجمه الأساسي ميتروفيتش للإصابة التي غيبته كثيراً عن الركض ومن قبله نيمار ليزداد الطين بلة إصابة سالم الدوسري الذي خرج أثناء المباراة الحاسمة وتعويضه في محمد البريك وهو لاعب ظهير أيسر نعم تبديل اضطراري لعدم وجود مهاجمين جاهزين في الفريق. حالياً ما زال الهلال أمامه بطولتين مهمتين بطولة كأس الملك وبطولة كأس دوري «روشن» وإن شاء الله «الزعيم» قادر على تحقيقهما بوقفة ومساندة جماهيره ومن قبلهم أعضاء شرف النادي بقيادة صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال ورئاسة الذهبي فهد بن نافل وبإذن الله أن يكون الفوز من نصيبه ويسعد جماهيره باللقبين 68، 69. هزاع الحربي - الرياض
مشاركة :