رئيسة كرواتيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الوضوح في أزمة الهجرة

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الرئيسة الكرواتية اليوم (الأربعاء) الاتحاد الأوروبي الى اعتماد الوضوح في سياسته حيال الهجرة وذلك خلال زيارة قامت بها للحدود بين مقدونيا واليونان، حيث أطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع على مهاجرين. وقالت كوليندا كيتاروفيتش «يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي واضحاً في سياسته تجاه المهاجرين، وأن يأخذ في الحسبان الذين لهم الحق باللجوء وهم لاجئون فروا من الحرب». وأضافت في مدينة غيفغليا جنوب شرقي مقدونيا على الحدود اليونانية التي زارتها برفقة الرئيس المقدوني جورج ايفانوف ونظيرهما السلوفيني بوروت باهور «لن تتوقف موجة الهجرة من تلقاء نفسها ما لم تكن هذه الرسائل واضحة». وفيما كان الرؤساء يزورون وسط غيغفليا، أطلقت الشرطة المقدونية القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية على مئة مهاجر كانوا يتظاهرون على طول الحدود اليونانية المقدونية في ايدوميني. وأصيب 300 مهاجر بعد الحوادث التي وقعت الأحد الماضي، وانتقدت اليونان ومنظمات غير حكومية لجوء قوات الأمن المقدونية الى العنف. وعزا الرئيس ايفانوف هذه الحوادث إلى «الضغط الكبير الذي مارسه المهاجرون لإعادة فتح طريق البلقان»، موضحاً أن مقدونيا «تحترم قرار بروكسيل» حول إغلاق هذه الطريق و«حماية حدودها». وحذر وزير خارجية مقدونيا نيكولا بوبوسكي من «تكرار» الحوادث، وقال «لهذا السبب نشدد على تعاون السلطات اليونانية على الحدود»، مشدداً على ضرورة نقل اللاجئين من مخيم ايدوميني إلى مراكز استقبال لائقة انسجاماً مع خطة الاتحاد الأوروبي. وكان الوزير صرح السبت الماضي «شاهدت عدداً كبيراً من الصور حول الحوادث الأخيرة، مئات منها، الكثير التقط في الأراضي اليونانية. عملياً، لا يظهر أي منها وجود شرطي يوناني واحد على الخط الذي يحمي الحدود». ويضيق مخيم ايدوميني بأكثر من 11 ألف مهاجر ولاجىء منذ شهر ونصف شهر في ظروف مزرية. ويتظاهر هؤلاء في شكل شبه يومي مطالبين بإعادة فتح الحدود المغلقة منذ مطلع آذار (مارس) الماضي.

مشاركة :