نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ضمن برنامجه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمسية شعرية بعنوان «شعراء وقصائد»، شارك فيها الشاعر الدكتور طلال الجنيبي والشاعرة منى القحطاني وأدارتها الكاتبة زينب عامر، بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور سلطان العميمي وعدد من الشعراء والمهتمين. وشارك الشاعران في الأمسية بعدد من القصائد المتنوعة في مواضيعها بين الحب والشوق والولاء للوطن. ونظم الاتحاد جلسة حوارية بعنوان «القصة التراثية في الإمارات.. الجذور العالمية لنفس القصة» شاركت فيها الكاتبة مريم سلطان المزروعي وأدارها الكاتب محسن سليمان، حيث تحدثت الكاتبة مريم المزروعي عن الحكايات الإماراتية القديمة التي كانت تحمل أهدافاً ورسائل مجتمعية وتربوية هادفة، حيث كانت تتولى هذه المهمة «الجدات» أو «الأمهات» عند سردهن للأحداث والقصص لأطفالهن بعد صلاة العشاء وقبل النوم. وتابعت المزروعي خلال حديثها في الجلسة، أن الحكايا الشعبية عميقة الخيال وفي بعض الأحيان تسردها الجدات على الأطفال وتضمّ شخصية تكون هي «البطل» في الحكاية كالأميرة أو الأمير، وقد تخلق فيها شخصية خرافية كالحكاية المشهورة عن «بو درياه». وذكرت الكاتبة مريم المزروعي، أن هذه الحكايات تهدف إلى نقل الأفكار أو نقل العادات وأيضاً اكتساب اللغة والمصطلحات التي تتعلق بالطبيعة والبيئة التي يعيش فيها الطفل. وضمن برنامج تواقيع إصدارات الاتحاد الجديدة وقعت الكاتبة مريم أحمد الحمادي على إصدارها الأول وهو دراسة تحليلية يحمل عنوان «الرمز ودلالته في نماذج من القصة القصيرة».
مشاركة :