وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 1.367 حقيبة إيوائية في مناطق سوات، وشترال السفلى، وديرا إسماعيل خان، بإقليم خيبربختون خوا في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 9.569 فردًا من الأسر الأكثر ضعفًا في المناطق المتضررة من الفيضانات، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع توزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في باكستان للعام 2024م. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض. فيما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع توزيع 300 طن من التمور في جمهورية تشاد، والمنفذ خلال الفترة من 26 سبتمبر 2023م وحتى 15 مارس 2024م, حيث جرى توزيع 300 طن من التمور على الأسر الأكثر احتياجًا وذوي الاحتياجات الخاصة في ولايات (البطحاء، قيرا، مايو كيبي، البحيرة، حجر لميس، شاري باغرمي، لوغان الغربية، وادي، أنجمينا)، واللاجئين السودانيين في مخيمات اللجوء بمنطقة أدري، استفاد منها 225.000 فرد بواقع 37.500 أسرة. ويأتي ذلك في إطار سلسلة من المشروعات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم. كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مساعدات إيوائية طارئة لمتضرري السيول والأمطار في مديرية العبر بمحافظة حضرموت بسبب المنخفض الجوي الذي ضربها أخيرًا، شملت 119 خيمة و200 حقيبة إيوائية، استفاد منها 1.200 فرد بواقع 200 أسرة. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق من جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم. ودشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس حملة تحصين الأطفال ضد مرض الحصبة في محافظة حجة. وأكد محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني أهمية هذه الحملات لمواجهة تفشي الأمراض الفيروسية، مهيبًا بجميع الأهالي في مديريات المحافظة كافة إلى التعاون مع الفرق الصحية الثابتة والمتحركة لتحصين أطفالهم ووقايتهم من الإصابة بمرض الحصبة والحصبة الألمانية، معبرًا عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على استجابته السريعة دومًا لمساعدة إخوانهم باليمن وعلى تمويل هذه الحملة والمشروعات الصحية المتعددة في مديريات حجة. وأوضح رئيس مؤسسة طيبة للتنمية الدكتور عبدالرحمن خرد بدوره أن حملات التحصين تُسهم في إنشاء حاجز وقائي ضد انتشار المرض في المجتمع، حيث يصبح من الصعب على الفيروس الانتشار والعثور على أفراد غير محصنين لينتقل إليهم. وشكر الدكتور عبدالرحمن خرد المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لحرصه الدائم على مساعدة أشقائهم في اليمن والتدخل السريع لمواجهة الأمراض والأوبئة في جميع مناطق اليمن بلا استثناء. يُذكر أن المشروع يهدف إلى تطعيم الأطفال دون سن 18 عامًا، وتنفيذ حملات للتوعية والتثقيف الصحي ضد مرض الحصبة، وحصر أعداد النساء الحوامل ومتابعتهن؛ لتوفير بيانات موثوقة تُمكن من التخطيط الجيد للخدمات الصحية وتعزيز التحصين المبكر للأطفال من خلال 8 مراكز ثابتة و7 فرق متحركة في مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض بمحافظة حجة، ومديرية رازح بمحافظة صعدة، يستفيد منه 15.384 طفلاً. ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتعزيز النظام الصحي في اليمن والعمل على مواجهة الأمراض والأوبئة المنتشرة بين أفراد المجتمع. كما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن اليوم الدورات التدريبية لبناء القدرات للأسر المعيلة، ضمن مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم. وجرى تدريب 50 أسرة معيلة على مجموعة من المهارات مثل صيانة الجوالات، والأعمال الكهربائية، وصناعة الحلويات، والكوافير والخياطة والتطريز، وصنع الإكسسوارات المنزلية. وأشادت وكيلة قطاع تعليم وتدريب الفتاة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني انتصار عبدالله صالح الجفري بالمشروع الذي يلامس احتياجات الأسر ذوي الأيتام ويُكسب المتدربين والمتدربات مهارات حرفية نوعية لتصبح أسرًا منتجة. من جانب آخر شكر مستشار وزارة الإدارة المحلية منسق لجنة الإغاثة الشيخ جمال بلفقيه جهود مركز الملك سلمان للإغاثة وتبنيه للمشروع الذي يستهدف فئة الأيتام إحدى الفئات الاجتماعية المحتاجة في أكثر من محافظة يمنية. ويستهدف المشروع فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لها لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، وتوزيع الحقائب المدرسية، ليستفيد من المشروع 1.300 يتيم ويتيمة. ويأتي ذلك ضمن المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لرعاية فئة الأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية في المجتمعات المتضررة حول العالم.
مشاركة :