جولات تفتيشية لضبط المتاجرين بالكائنات الفطرية

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فيما كثرت في الآونة الأخيرة وقائع صيد بعض المواطنين لكائنات مهددة بالانقراض على سبيل الاستعراض والعبث والاستغلال الشخصي، أكد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود آل سعود، أن نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها يتيح لمراقبي الهيئة تفتيش كافة المحلات والمنشآت المعنية بالاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها، والتأكد من عدم مخالفة الأنظمة، وضبط المخالفات. التفتيش والضبط قال الأمير بندر لـ"الوطن" إن "الهيئة السعودية للحياة الفطرية تطبق من خلال إدارة التراخيص نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/9 وتاريخ 6/ 3/ 1421، حيث تصدر التراخيص لأي نوع أو تحت نوع حيواني ونباتي فطري مهدد بالانقراض، سواء يعيش في بيئته الطبيعية أو تحت الأسر، وذلك وفقا لاتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات "سايتس" في حالة الاستيراد أو التصدير أو إعادة التصدير، أو النقل، أو العرض، سواء لغرض تجاري أو شخصي". وأضاف أن "النظام يمنح المعنيين بتطبيق النظام صلاحية التفتيش والضبط لما يقع من مخالفات، كما يحق لهم القيام بتفتيش كافة المحلات والمنشآت المعنية بالاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها، والتأكد من عدم مخالفة الأنظمة والتشريعات الوطنية والدولية الخاصة بهذا الشأن، وعدم بيع كائنات فطرية أو منتجاتها بشكل غير نظامي"، مشيرا إلى تعيين مراقبين في عدد من المنافذ الجمركية لتطبيق النظام. إكثار الأنواع النادرة أبان رئيس هيئة حماية الحياة الفطرية أن "الهيئة تعمل من خلال مراكز الأبحاث التابعة لها على إكثار الأنواع الفطرية النادرة والمهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية مثل المها العربي، وظبي الريم، وظبي الأدمي، والحبارى، والنعام، والأرانب البرية، ومن النباتات أشجار العرعر، والقرم، والقندل، واللبخ، وتشجع إجراء البحوث والدراسات العلمية في مختلف مجالات علوم الحياة، خاصة ما يتعلق بالكائنات الحية وتنوعها الإحيائي، حيث تترأس الهيئة اللجنة الوطنية للتنوع الإحيائي التي تضم في عضويتها العديد من الجهات والهيئات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وتعمل على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي، والتأكيد على استدامة الموارد الطبيعية الحية، ودعم خطط التنمية المستدامة". 15 منطقة محمية أوضح الأمير بندر أن "الهيئة تسعى إلى المحافظة على الحياة الفطرية النباتية والحيوانية في البر والبحر، وفي مواطنها الطبيعية، واستعادة نماء وازدهار المواطن الطبيعة المتدهورة والأنواع الفطرية بها، ومن أولوياتها إقامة منظومة وطنية من المناطق المحمية كجزء من المعالجة الشاملة للواقع البيئي في المملكة، والمحافظة على الحياة الفطرية، وتنظيم استخدامها بطريقة سليمة ومستدامة، كما تسعى إلى تطوير وتنفيذ خطط ومشاريع تهدف إلى المحافظة على الحياة الفطرية في المناطق المحمية وملاذات الحياة الفطرية"، مشيرا إلى وجود 15 منطقة محمية تمثل نماذج للبيئات المختلفة وتنوعها الإحيائي في المملكة". نقطة اتصال حول مجال الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي بين الأمير سعود أن "الهيئة تقوم باقتراح وتطوير وتنفيذ تلك الأنظمة مثل نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية، ونظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، ونظام صيد الحيوانات والطيور البرية، كما تحرص على إثارة الاهتمام بقضايا المحافظة على الحياة الفطرية، والتنوع الإحيائي باستخدام كافة وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتنفيذ عدد من حملات التوعية البيئية"، مشيرا إلى أن الهيئة تمثل نقطة الاتصال الوطنية في الاتفاقيات الدولية التي أصبحت المملكة طرفا فيها. أنواع مهددة بالانقراض حيوانات المها العربي ظبي الريم ظبي الأدمي الحبارى النعام الأرانب البرية نباتات أشجار العرعر القرم القندل اللبخ

مشاركة :