تدخل الجيش اليمني لوقف إطلاق النار بين السلفيين والحوثيين، إثر انهيار هدنة رعتها لجنة شكلتها الرئاسة اليمنية في منطقة حاشد شمال البلاد. وأفاد مصدر محلي بأن "قوة مكونة 15 دبابة وعشرات ناقلات الجند وصلت الى مناطق القتال بين الطرفين، واتخذت مواقعها من أجل إيقاف الحرب بينهما". وكانت اتفاقية لوقف إطلاق النار رعتها لجنة رئاسية وقعت بن الجانبين الثلثاء الماضي، لكنها لم تصمد سوى ساعات. ووفقاً لرئيس اللجنة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي، فإن الإتفاق يقضي بنشر مراقبين في المنطقة، بعد أن ينسحب المسلحون من مواقعهم، تحت إشراف اللجنة الرئاسية. وفيما لم يصدر أي بيان رسمي لوزارة الدفاع اليمنية حول مشاركة قوات الجيش في ايقاف الحرب بين الجانبين، فإن مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين قالت إن "دبابات الجيش تعرضت في منطقة جبل عيال يزيد (الصرارة) للتطويق الدورية التي كانت في المقدمة وتفجيرها من جانب أبناء المنطقة". واتسعت رقعة المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين خلال الأشهر الماضية في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية، وحجة على البحر الأحمر، وعمران في شمال صنعاء، إضافة الى أرحب في شمال صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.
مشاركة :