ناشد العديد من ذوي الدخل المحدود والأرامل والأيتام من سكان مركز تمره في محافظة السليل المسؤولين بوزارة الشؤون البلدية والقروية، إنهاء معاناتهم وتسليمهم أراضيهم في مخطط مركز تمره الغربي، مشيرين إلى أنه تم إجراء القرعة وتوزيع القطع على المتقدمين منذ سنوات، دون تسليمهم حجج الاستحكام، ليبنوا عليها بيوتهم، وتتحقق أحلامهم التي عاشوها سنوات. "الوطن" تجولت في المخطط الذي أصبح مرمى لمخلفات البناء والزراعة، والحيوانات النافقة بدلا من تسليمه لهم وتعبيده وإيصال الخدمات إليه. وفي هذا السياق، أكد ثامر العمور أن علامات المخطط اندثرت، وضاعت معالمه وحدوده بسبب المخلفات، وأن من سيتسلم أرضه في هذه المخلفات سيخسر مبالغ لإزالتها، مطالبا بلدية السليل بالتدخل، وإيقاف رمي المخلفات في المخطط القريب من النطاق العمراني وتغريم ومحاسبة من يقوم برمي المخلفات في الموقع. أما إحدى الأرامل- فضلت عدم ذكر إسمها- فأكدت أنها تنتظر تسليم أراضي هذا المخطط من سنوات طويلة، لإنهاء معاناتها مع مشكلة السكن والإيجارات. بدوره، أكد الأخصائي الاجتماعي شاجع الدوسري لـ"الوطن" أن توزيع هذا المخطط سيسهم في حل مشكلات ومعاناة العديد من الأسر لاسيما الشباب في مركز تمرة. كما سيحل مشكلات من تعثرت قروضهم لعدة سنوات بسبب عدم وجود الأرض لإقامة المنزل عليها، مشيرا إلى أن تأخير توزيع المخطط سيكلف الكثير من الأسر وخاصة محدودي الدخل مبالغ طائلة في دفع الإيجارات لمساكنهم.