«الأرصاد»: تراجع تأثير المنخفض السيبيري

  • 5/3/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المركز الوطني للأرصاد تأثير المنخفصات على الدولة، خلال الشهر الحالي، وعلى المنطقة عموماً، وضعف وتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وفقاً لتقرير السمات المناخية لشهر مايو الصادر عن المركز الوطني للأرصاد. وأشار المركز إلى أن هذا الشهر يعتبر من أحد أشهر الفترة الانتقالية الأولى (الربيع)، ما بين فصلي الشتاء والصيف. في هذا الشهر، يستمر تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء، حيث يطول النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وهذا يؤدي بدوره إلى الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة خلال هذا الشهر. كما يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة، خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات على المنطقة، حيث يمتد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق. وعندما يصاحبها امتداد منخفضات جوية علوية متجهة من الغرب إلى الشرق، تزداد كميات السحب على بعض المناطق، مع فرصة سقوط الأمطار. وأضاف التقرير، تقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر أبريل، خاصة مع النصف الثاني منه، وإن ظلت الفرص قائمة لتشكل الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة، خاصة خلال النصف الأول منه، ويقل تكرار حدوثه في النصف الثاني. وفيما يتعلق بالإحصائيات المناخية، والسجلات التاريخية لهذا الشهر، بالنسبة إلى درجات الحرارة، فإن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 30.6 و33.6°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 37.3 و40.9 °م. متوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 24.3 و26.8 °م. كانت أعلى درجة حرارة مسجلة بلغت 50.2 °م على أم الزمول، ومطار الفجيرة سنة 2009، بينما كانت أقل درجة حرارة على جبل جيس سنة 2005 والتي بلغت 9.0 °م. وبالنسبة إلى الرياح، يكون متوسط سرعتها 13 كم/ساعة أعلى سرعة رياح 117.2 (كم/ س) في جبل مبرح سنة 2010. أما عن الرطوبة، فإن متوسط الرطوبة النسبية، خلال هذا الشهر 39%. أما متوسط الرطوبة النسبية العظمى، فيتراوح ما بين 54% إلى 82%، أما متوسط الرطوبة النسبية الصغرى، فيتراوح ما بين 14% إلى 22% الضباب أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب، خلال السنوات الماضية، كان في سنة 2021، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 10 أيام، و4 أيام «ضباب خفيف». أما الأمطار، فكانت أعلى كمية مسجلة منها، خلال هذا الشهر 134.4 ملم على الفلي في سنة 1981.

مشاركة :