تُنظِّم كلية اللُّغات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم 15 مايو الجاري، المؤتمر العلمي "ترجمة الهُوية السعودية عبر اللُّغات والثقافات الأخرى"، تحت شعار "هُويتنا نترجمها"، في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة، وذلك برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.ويُركِّز المؤتمر على نقل الإرث الثقافي، والتاريخي، والأدبي، والفكري للمملكة وترجمته عالميًا، وترجمة الهُوية السعودية، ودورها في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، والحضور الدولي المؤثر، وقيادة التأثير المعرفي، والحضاري، والثقافي.ويسعى المؤتمر إلى الإسهام في تحقيق الهدف الأول لرؤية المملكة 2030 في تعزيز القيم الإسلامية والهُوية الوطنية من خلال ترجمة الهُوية السعودية عبر اللُّغات والثقافات الأخرى بأيدٍ سعودية، إضافة إلى خلق أجواء تنافسية بين طلاب وطالبات الجامعات في التعريف بهويتهم الوطنية عبر اللُّغات والثقافات الأخرى، ورفع الوعي بأهمية اللُّغات والترجمة والدراسات الثقافية في تعزيز الهُوية الوطنية وترجمتها للآخر.ويضم المؤتمر، الذي يستهدف الباحثين والمهتمين في الهُوية السعودية والترجمة، والطلبة والطالبات المتخصصين في الهُوية والترجمة، والقطاعات التي تُعنى بترجمة الهُوية السعودية من وزارات، وهيئات، وشركات، 6 جلسات علمية، وورش عمل، ومعارض مصاحبة، وفعاليات ثقافية.وتتضمَّن الجلسات العلمية موضوعات: "هُويتنا نترجمها، وهُوية الأسرة السعودية، والهُوية الوطنية، والتواصل اللُّغوي، ودور الترجمة والنشر في نقل الهُوية السعودية للعالم، وترجمة الإرث الوطني عبر لغات العالم، والهُوية الوطنية في ترجمة الأفلام".وتُسلِّط ورش العمل الضوء على "ترجمة الهُوية في السياحة السعودية"، و"الهُوية السعودية وترجمة وسائل الإعلام"، يصاحبها معارض بعنوان: "معرض أبحاث الهُوية" و "معرض الفنون البصرية". إضافة إلى فعاليات ثقافية.ويأتي تنظيم كلية اللُّغات للمؤتمر العلمي "هُويتنا نترجمها"، في إطار المساهمة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025 ، من خلال تعزيز الوعي المعرفي بالهُوية السعودية في المجتمعات التعليمية، ودعم البحث العلمي حول ترجمة الهُوية السعودية وتشجيعها.
مشاركة :