القدس/ سعيد عموري/ الأناضول - حوّلت الشرطة محيط الكنيسة إلى منطقة عسكرية مغلقة عبر الحواجز حولها تزامنا مع احتفالات "سبت النور" اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت، حارس القنصل اليوناني في القدس، بعد الاعتداء عليه أثناء وجوده داخل كنيسة القيامة وسط المدينة. وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن الشرطة الإسرائيلية دخلت إلى كنيسة القيامة بالقدس واعتقلت الحارس الشخصي للقنصل اليوناني، بعد الاعتداء عليه. ولم يتسن معرفة سبب الاعتقال تحديدا، إلا أن شهود عيان قالوا إن مناوشات حدثت بين حارس القنصل والشرطة الإسرائيلية. وفرضت الشرطة قيودا على وصول المسيحيين في البلدة القديمة بالقدس إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ"سبت النور". وحوّلت الشرطة محيط الكنيسة إلى منطقة عسكرية مغلقة، عبر حواجز اتخذت شكل أطواق عسكرية مركزها الكنيسة. كما منعت الشرطة دخول المسيحيين من سكان الضفة الغربية، حيث ترفض إصدار تصاريح لدخولهم القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ويعتقد المسيحيون أن السيد المسيح دفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة، وفي كل عام يقوم مسيحيون بنقل النور (من خلال شعلات) من ذلك الموقع إلى الكنائس في المدن والدول المجاورة. وبهذه المناسبة تقام صلوات وقداديس في مختلف الكنائس بالمدن الفلسطينية الرئيسية، وتضاء الشموع والقناديل. ويعد "سبت النور" آخر يوم في "أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح، والذي يطلق عليه أيضا "عيد القيامة". وأقيمت الطقوس الدينية في مختلف كنائس الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في مدينتي رام الله وبيت لحم، إضافة إلى القدس. وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :