صحيفة همه نيوز : جابر الخلف -; حسن الربيح .. أقام نادي السهلة الأدبي مساء يوم الجمعة 3 مايو 2024م ندوة بعنوان (سيرة أب) يرويها ابنه، وكانت حول كتاب (شذرات من حياة العلامة الشيخ عبد الرحمن الناجم) لمؤلّفه الدكتور سعد الناجم (تحت الطبع)، وذلك في المزرعة الفائزية بالطرف، ودار حديث الدكتور سعد حول ما احتواه الكتاب من سيرة وقصص وأقوال لمن عاصر والده. افتتح الندوة الأستاذ حسن الربيح، وجاء في مقدمته:إن ما قام به الدكتور سعد الناجم في كتابه.. يشكِّل حافزًا كبيرًا لكتابة سير الرموز في أحسائنا الغنيّة برجالاتها في قراها ومدنها، وتوثيق ما يمكن توثيقه في جمع مادة تاريخية ترفد تواريخ أخرى في المنطقة. وحديث السير حديث متشعِّب، فهو لا يخصُّ الرمز المتحدث عنه، وإنما يأتي على تاريخ المكان الذي نشأ فيه والأشخاص الذين لهم علاقة به، وبالتالي تتوالد أحداث وقصص من خلال تاريخ شخص واحد.. لذلك فإن قيمة ما تكتبه من الذاكرة الفردية والجمعيَّة يكمن في إنقاذ الكثير من التاريخ الشفهي من المحو والطمس ما لم يُسجَّل بوسيلة من وسائل الحفظ. وقد استفاض المؤلف الدكتور سعد الناجم في حديثه عن والده في ذكر بعض المواقف والأحداث التي تعكس شخصية تتسم بالجرأة والمعرفة ونشر الخير بين الناس وإصلاح ذات البين. أعقب الندوة قراءة في الكتاب حررها الأستاذ حسين البوصالح، وقرأها -نيابة عنه- الأستاذ جابر الخلف، وجاء فيها:هذا الكتاب الذي يرسم ملامح موجزة، وصور كفاح من حياة العلامة الشيخ الذي أحب العلم، ونفر في طلبه متحملا عناء الترحال؛ ليعود إلى بلده فيلقي عصا الترحال كيما ينشر علمه في أهله ومجتمعه ومريديه؛ ليزرعَ فيهم حب الفضيلة، ويسمو بهم عن الرذيلة، ويغذيهم بكل ما فيه نفعهم وخيرهم، وهذا ما استهل بهالدكتور كلامه عن والده قائلا:”نحن لم نخلق الحياة ولا الموت، ولكن الله خلقهما، ونعمل ونبني ونستمر من خلال عطائنا وأبنائنا، وما نترك من آثار خير، وهذا ما زرعه والدي فيّ، وفي مجتمعي. أعقب ذلك مداخلات من بعض الحضور، أثرت الندوة بالنقاشات الودية فيما طرحه ضيف الندوة، ومن المداخلين: الشاعر جاسم الصحيح، والأستاذ عبد الله المطلق، والأستاذ أحمد الشملان، والشاعر جاسم عساكر، والأستاذ طاهرالخلف، والأستاذ مصطفى العقيلي، والأستاذ أحمد الهلال. والجدير بالذكر أن هذه الندوة انعقدت؛ تحقيقًا لما دعت إليه منصة هاوي من إقامة فعاليات تعنى باجتماع المهتمين بخبير أو أكثر في مجال معين؛ لمناقشة موضوع محدَّد. صحيفة همه نيوز : جابر الخلف -; حسن الربيح .. أقام نادي السهلة الأدبي مساء يوم الجمعة 3 مايو 2024م ندوة بعنوان (سيرة أب) يرويها ابنه، وكانت حول كتاب (شذرات من حياة العلامة الشيخ عبد الرحمن الناجم) لمؤلّفه الدكتور سعد الناجم (تحت الطبع)، وذلك في المزرعة الفائزية بالطرف، ودار حديث الدكتور سعد حول ما احتواه الكتاب من سيرة وقصص وأقوال لمن عاصر والده. افتتح الندوة الأستاذ حسن الربيح، وجاء في مقدمته:إن ما قام به الدكتور سعد الناجم في كتابه.. يشكِّل حافزًا كبيرًا لكتابة سير الرموز في أحسائنا الغنيّة برجالاتها في قراها ومدنها، وتوثيق ما يمكن توثيقه في جمع مادة تاريخية ترفد تواريخ أخرى في المنطقة. وحديث السير حديث متشعِّب، فهو لا يخصُّ الرمز المتحدث عنه، وإنما يأتي على تاريخ المكان الذي نشأ فيه والأشخاص الذين لهم علاقة به، وبالتالي تتوالد أحداث وقصص من خلال تاريخ شخص واحد.. لذلك فإن قيمة ما تكتبه من الذاكرة الفردية والجمعيَّة يكمن في إنقاذ الكثير من التاريخ الشفهي من المحو والطمس ما لم يُسجَّل بوسيلة من وسائل الحفظ. وقد استفاض المؤلف الدكتور سعد الناجم في حديثه عن والده في ذكر بعض المواقف والأحداث التي تعكس شخصية تتسم بالجرأة والمعرفة ونشر الخير بين الناس وإصلاح ذات البين. أعقب الندوة قراءة في الكتاب حررها الأستاذ حسين البوصالح، وقرأها -نيابة عنه- الأستاذ جابر الخلف، وجاء فيها:هذا الكتاب الذي يرسم ملامح موجزة، وصور كفاح من حياة العلامة الشيخ الذي أحب العلم، ونفر في طلبه متحملا عناء الترحال؛ ليعود إلى بلده فيلقي عصا الترحال كيما ينشر علمه في أهله ومجتمعه ومريديه؛ ليزرعَ فيهم حب الفضيلة، ويسمو بهم عن الرذيلة، ويغذيهم بكل ما فيه نفعهم وخيرهم، وهذا ما استهل بهالدكتور كلامه عن والده قائلا:”نحن لم نخلق الحياة ولا الموت، ولكن الله خلقهما، ونعمل ونبني ونستمر من خلال عطائنا وأبنائنا، وما نترك من آثار خير، وهذا ما زرعه والدي فيّ، وفي مجتمعي. أعقب ذلك مداخلات من بعض الحضور، أثرت الندوة بالنقاشات الودية فيما طرحه ضيف الندوة، ومن المداخلين: الشاعر جاسم الصحيح، والأستاذ عبد الله المطلق، والأستاذ أحمد الشملان، والشاعر جاسم عساكر، والأستاذ طاهرالخلف، والأستاذ مصطفى العقيلي، والأستاذ أحمد الهلال. والجدير بالذكر أن هذه الندوة انعقدت؛ تحقيقًا لما دعت إليه منصة هاوي من إقامة فعاليات تعنى باجتماع المهتمين بخبير أو أكثر في مجال معين؛ لمناقشة موضوع محدَّد. عبدالله بورسيس