دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات موحدة ضد اليمين المتطرف، في أعقاب الهجوم على سياسي ألماني أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وقال شولتس "الديمقراطية مهددة بشيء من هذا القبيل، وهذا هو السبب في أن تعبيرات عدم الاهتمام والاستسلام ليس خيارا أبدا. يجب أن نقف معا ضدها". كان ماتياس إيكه، البالغ من العمر 41 عاما، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) وعضو حالي في البرلمان الأوروبي، تعرض لهجوم من أربعة مهاجمين بينما كان يضع ملصقات حملته الانتخابية في مدينة دريسدن بشرقي ألمانيا في وقت متأخر من مساء الجمعة. وقالت الشرطة إن إيكه أصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين بشأن الانتخابات الأوروبية المقبلة، قال شولتس إن الهجوم على إيكه كان محبطا. وأضاف المستشار الألماني أن حقيقة حدوث مثل هذه الأشياء لها علاقة أيضا بالخطب التي يتم إلقاؤها والحالة المزاجية التي يتم تشكيلها، في إشارة إلى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي. وألقى قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ساكسونيا باللوم على حزب البديل من أجل ألمانيا وغيره من الجماعات اليمينية المتطرفة في زرع الكراهية ضد السياسيين الديمقراطيين وحذروا من أن أنصار اليمين المتطرف "أصبحوا الآن غير مقيدين تماما" ويرون السياسيين الديمقراطيين على أنهم "أهداف قابلة للانتقاد والهجوم".
مشاركة :