يواصل جيش الاحتلال استهداف مناطق متفرقة من قطاع غزة، خلال اليوم الـ211 من اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي كان قد بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة. وأفاد مراسل الغد بأن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشرقية لحي الزيتون، شرقي مدينة غزة. وأشار مراسلنا إلى استشهاد أم وطفليها، وإصابة الزوج بجروح حرجة، بعد أن استهدف قصف مدفعي منطقة وادي العرايس، شرقي حي الزيتون. وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا سكنيا بمنطقة أرض المفتي، شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. كما شنت طائرات الاحتلال غارة جديدة على بلدة الفخاري، شرقي خانيونس جنوبي القطاع. واستقبل مستشفى غزة الأوروبي عددا من المصابين جراء استهداف مسجد نوح في محيط المستشفى، في خانيونس. كما استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا شرق رفح، جنوبي قطاع غزة. وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال أشلاء شهيد فُقد تحت ركام منزل عائلة أبو العينين الذي قصفته الطائرات الحربية، الليلة الماضية، بحي الجنينة، شرقي محافظة رفح. وتأتي الغارات الإسرائيلية بالتزامن مع استضافة القاهرة جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بشأن غزة بمشاركة وفدي حماس وإسرائيل ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها: «ندرس إمكانية إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة الليلة». فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية حول خروج وفد تفاوضي لمصر استثنى منها بيني غانتس وغادي أيزنكوت. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :