«رويترز»: قطر تُراجع وساطتها... وقد تُغلق مكتب «حماس»

  • 5/4/2024
  • 20:45
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول مُطّلع قوله إن قطر قد تُغلق المكتب السياسي لحركة «حماس» كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها في الحرب بين الحركة وإسرائيل. وقال المسؤول إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لـ«حماس» بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بالدوحة، مشيراً إلى أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر الماضي أم لا. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لـ«حماس» لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم. وكان الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أعلن في أبريل الماضي، أن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة «حماس» وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكداً التزام بلاده بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة. يُشار إلى أن قطر تستضيف المكتب السياسي لـ«حماس» منذ العام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة. نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول مُطّلع قوله إن قطر قد تُغلق المكتب السياسي لحركة «حماس» كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها في الحرب بين الحركة وإسرائيل.وقال المسؤول إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لـ«حماس» بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بالدوحة، مشيراً إلى أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر الماضي أم لا. عبدالله بن زايد يُؤكّد للابيد أهمية تجنّب اتساع الصراع في المنطقة منذ يومين أمين «مجلس التعاون»: دور بارز للسعودية في تعزيز أواصر التضامن الدولي والتعاون البناء 28 أبريل 2024 وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لـ«حماس» لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم.وكان الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أعلن في أبريل الماضي، أن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة «حماس» وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكداً التزام بلاده بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة.يُشار إلى أن قطر تستضيف المكتب السياسي لـ«حماس» منذ العام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة.

مشاركة :