تتابعون مساء الأحد ضمن سلسلة"قصص إنساينة" الشريط الوثائقي "عشق"، الذي يسافر بنا إلى مدينة مراكش التي كانت لوقت طويل عاصمة للسينما الهندية. كان من المألوف قبل سنوات سماع الموسيقى الهندية داخل المدينة القديمة بمراكش، وكان رجال ونساء هذه المدينة يعرفون أدق التفاصيل عن قصص غرام ورقصات وأغاني أفلام جانيتو وديفداس ولاكان... كانت المنافسة على أشدها بين القاعات السينمائية بملصقات زاهية الألوان لممثلين مثل شاروخان وأميتاب باشان وراجكابور وعمير خان الذين كانوا مألوفين لدى المراكشيين. وكما هو الحال في كل المدن، أغلقت قاعات مبروكة والأطلس وموريتانيا والسعادة أبوابها. ولكن الترانيم الهندية بقيت ليتوارثها جيل عن جيل آخر. بالنسبة لمخرج هذا الوثائقي هشام اللدقي، المراكشي القح ابن المدينة القديمة، فالعشق والشغف لم يتغير، فقد ذهب للقاء عشاق بوليود بدعابة وحنان وحنين. سنرصد من خلال هذا الوثائقي تذكر الجيل القديم للرومانسية والقيم الإنسانية التي كانت تحملها الأفلام الهندية، وسنتعرف على الشباب الذي يرفع التحدي لفتح أخير لأبواب سينما السعادة من أجل آخر عرض بين عشاق الفن السابع، أما الجيل الأصغر سنا، فينظم مسابقات في الغناء ويصور مقاطع هندية في مدينة النخيل قبل عرضها على اليوتوب. موعدكم مع وثائقي "قصص إنسانية" مساء الأحد على الساعة 10 ليلا.
مشاركة :