بكين 4 مايو 2024 (شينخوا) كانت عملية الإصلاح والانفتاح التي انطلقت عام 1978 في الصين خطوة حاسمة لجعل الصين ما هي عليه اليوم، وبالتالي فهي تمثل أهمية حيوية لمواصلة دفع التحديث صيني النمط، وفقا لتقرير مركز أبحاث صدر اليوم (السبت) في باريس. وشاركت في إعداد التقرير الذي نشر بعنوان "التحديث صيني النمط: الطريق قدما"، مؤسسة أبحاث الصين الجديدة، وهي مركز أبحاث وكالة أنباء ((شينخوا))، ومعهد تاريخ وأدبيات الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والتقرير متاح بأربع لغات: الصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية. وأضاف التقرير أنه منذ إطلاق عملية الإصلاح والانفتاح، نجح الحزب الشيوعي الصيني في قيادة الشعب الصيني لتحرير العقول، واستخلاص الحقيقة من الواقع، وتنفيذ التجارب والإصلاحات بجرأة. وأشار التقرير إلى أن ترتيب الصين في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي، قفز ما يقرب من 50 مركزا من المركز الـ78 في عام 2018 إلى المركز الـ31 في عام 2020، ما يضعها بين أفضل 10 اقتصادات حققت أكبر تحسينات في بيئات أعمالها لمدة عامين على التوالي. وأوضح التقرير أن الصين ستواصل السعي نحو الانفتاح عالي المستوى، وتوسيع مستوى الانفتاح، وستظل ملتزمة بالعولمة الاقتصادية، وتعزيز تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما، ومواصلة خلق فرص جديدة للعالم من خلال تنميتها. وقال التقرير إن تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة مطلب جوهري ومحور مهم لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل من خلال السعي نحو تحقيق التنمية عالية الجودة. وأوضح التقرير أن القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة، المدفوعة بالابتكار بصورة أساسية، تتحرر من أنماط النمو الاقتصادي ومسارات التنمية الإنتاجية التقليدية، وتتميز بالتكنولوجيا الفائقة والكفاءة والجودة، وتمثل شكلا متقدما من الإنتاجية يتواءم مع فلسفة التنمية الجديدة.
مشاركة :