مظاهرات كبيرة في إسرائيل تطالب بإتمام صفقة التبادل وإجراء انتخابات مبكرة

  • 5/5/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت ليلة السبت، أمس، مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء المدن الإسرائيلية الكبرى، مناهضين لحكومة اليمين، برئاسة بنيامين نتنياهو، ودعما لصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين مع حركة حماس، ومطالبين أيضا بإجراء انتخابات مبكرة، بحسب هآرتس . وجرت المظاهرة الرئيسية، التي دعت إلى إجراء انتخابات مبكرة، في تقاطع كابلان في تل أبيب، وشارك فيها الآلافن وشهدت اقتحام مجموعة من المتظاهرين حاجزًا للشرطة، وقام العشرات بإغلاق طريق أيالون السريع لوقت قليل قبل أن يتم إعادة فتحه. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال أحد المتظاهرين في تل أبيب وفرض غرامات مالية على 16 آخرين بقيمة ألف شيكل (270 دولارا) لكل منهم بتهمة «عرقلة حركة المرور وقطع الطرق». وخلال مظاهرة رحوفوت، قال والد أحد الجنود المحتجزين: «لم يعد من الواضح بعد مرور أكثر من 6 أشهر ما إذا كانت حماس تريد إطلاق سراح المحتجزين لضمان بقائها أم أن حكومتنا الرهيبة تريد خذلانهم (المحتجزين) لضمان بقائها». ودعا القيادة الإسرائيلية إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعيد جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار. وأشارت هآرتس إلى أن الاحتجاجات، خاصة من أهالي المحتجزين، جاءت في أعقاب تقارير بأن القيادة السياسية لإسرائيل لن توافق على صفقة لإنهاء الحرب مقابل إعادة المحتجزين جميعا. وقالت والدة أحد المحتجزين: «هناك الآن صفقة مطروحة على الطاولة، أشارت حماس إلى أنها ستوافق عليها. لكن نتنياهو يحاول مرة أخرى نسف الصفقة»، وتابعت نيابة عن العائلات المشاركة: «نتنياهو يحاول مرة أخرى نسف الفرصة الوحيدة المتاحة لنا لإنقاذ الرهائن». وقال شقيق أحد المحتجزين والذي شارك في المسيرة التي أقيمت على طريق بيغن في تل أبيب، وخاطب نتنياهو: « لا يمكنك خداعنا، أنت تماطل من أجل إرضاء بن غفير والبقاء في السلطة، أنت لا تهتم بالمحتجزين الـ 132»، مضيفا «دخول رفح هو حكم الإعدام على المحتجزين.. لا يمكنك أن تبقى رئيسا للوزراء ويديك بدماء 132 محتجزا». ولفتت صحيفة هآرتس إلى أن من بين المشاركين والمتحدثين في المظاهرات في تل أبيب شقيق أحد المحتجزين الذين قتلهم جيش الاحتلال بطريق الخطأ في غزة. وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، في كلمته أمام التجمع إن نتنياهو «يجب أن يرسل فريقا للتفاوض إلى القاهرة الليلة ويطلب منهم عدم العودة دون اتفاق»، مؤكدا أن حزبه سيدعم أي اتفاق للإفراج عن المحتجزين. وفي قيسارية، تجمع المتظاهرون المطالبون بإقالة نتنياهو خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص، وألقى وزير الجيش الأسبق، موشيه يعلون، كلمة أمام الحشد. وقال يعلون: «من الواضح أن النصر الكامل يشبه الأفق، كلما اقتربت منه ابتعد أكثر»، داعيا الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى مغادرة الحكومة، قائلا: «ماذا لا تزالان تفعلان هناك؟ لقد دخلتم الحكومة لإنقاذ هذا البلد من المجانين، ومنذ ذلك الحين ارتبطتم بهم». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :