طالب المتظاهرون بمنع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي ستقام بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات "لا ألعاب أولمبية لمرتكبي الإبادة الجماعية. الإبادة الجماعية ليست رياضة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين" و"عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني". ورددوا هتافات من قبيل "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتل". وفي حديث للأناضول، قال عز الدين غام، عضو جمعية "EuroPalestine" إن "فلسطين هي أم كل النضالات في العالم، وهي قضية إنسانية بحتة". ولفت غام إلى إنه لم يفوت أي مظاهرة أو مسيرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وشدد على أن الناس في غزة يموتون و"الإبادة الجماعية" تحدث كل يوم هناك. وذكر أنه يجب على الشعوب الضغط على الحكومات لمنع الدول المختلفة من تمويل وتسليح ودعم إسرائيل. وقال إن الجيش الإسرائيلي يهاجم رفح يوميا، وتابع: "هناك مجازر كل يوم، وهناك قصف كل يوم". ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى الحرب في غزة" للبقاء في السلطة. بدورها، قالت المتظاهرة ميشيل سابوليت لانداور إنه يجب منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في أولمبياد باريس. وطالبت لانداور بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في العيش والتنقل بحرية. وأبدت تمنياتها في أن تنتهي الهجمات الإسرائيلية على غزة سريعا، وأضافت :"يبدو أنه لن يبقى أي أطفال فلسطينيين قريبا". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :