بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: أشارت تقارير صحافية إلى أنّ النّجم الأميركي بن أفليك يقدّم دعماً كبيراً لزوجته السابقة جينيفر غارنر عقب وفاة والدها، ويليام غارنر، الشهر الفائت. وبحسب ما أفاده تقرير “Entertainment Tonight”، فإن أفليك يحرص على أن تعلم والدة أطفاله أنه موجود إلى جانبها ويدعمها فيما تمرّ بهذه الظروف الصعبة، مضيفاً أن النجم كان “داعماً لغارنر من كل النواحي” خلال الأوقات الصعبة التي عاشتها. وقال مصدر مطلع: “لقد كان جدّ الأطفال، وكان هو وبن على وفاق. لقد اعتبره أنه عائلته وسيظل كذلك دائماً”. وأوضح المصدر أنه بعيداً عن تعاملها مع هذه الخسارة، فإن جنيفر سعيدة فيما تعتني بأطفالها الثلاثة الذين تتشاركهم مع أفليك، فيوليت (18 عاماً)، وسيرافينا (15 عاماً)، وسامويل (12 عاماً). يذكر أنّ جينيفر وأفليك (51 عاماً) أعلنا انفصالهما في حزيران (يونيو) 2015 بعد زواج دام 10 سنوات. لقد أنهيا طلاقهما في أكتوبر 2018 وانتقلا منذ ذلك الحين مع أشخاص آخرين. وكانت جينيفر قد أعلنت خبر موت والدها في 1 نسيان (أبريل) في بيان نشرته عبر حسابها الخاص على “إنستغرام”. ونشرت النجمة في حسابها الخاص على “إنستغرام” سلسلة صور لها برفقة والدها، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “لقد توفي والدي بسلام بعد ظهر يوم السبت. كنا معه نغني “Amazing Grace”. على الرغم من عدم وجود مأساة في وفاة رجل يبلغ من العمر 85 عاماً عاش حياة صحية ورائعة، إلّا أنني أعلم أنّ الحزن أمر لا مفرّ منه”. وتابعت: “نحن ممتنون من سلوك أبي اللطيف وقوته الهادئة. نحن ممتنون لأخلاقيات عمله وقيادته وإيمانه”، شاكرة “المجتمع الطبي” في Charleston Area Medical Center وCity of Hope مضيفة: “لقد أطالت رعايتكم عمر أبي ومنحته الوقت ليكون في أماكنه المفضّلة، محاطاً ببناته وأحفاده، بجوار زوجته التي تبلغ من العمر 59 عاماً، والدتنا”.