أنهى أيندهوفن انتظارا دام 6 سنوات ليحصد لقبه 25 لدوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم يوم الأحد بعدما سجل المدافع أوليفييه بوسكالي هدفا في كل مرمى في الفوز 4-2 على ضيفه سبارتا روتردام على ملعب فيليبس. وكان أيندهوفن بحاجة إلى نقطة وحيدة لحسم اللقب بعد موسم هيمن فيه على المسابقة إذ خسر مرة واحدة فقط بين 32 مباراة، ورغم أنه وجد نفسه متأخرا مبكرا لكنه تغلب على سبارتا الذي يحتل مركزا في منتصف جدول الترتيب. وضع ميتينيو الفريق الزائر في المقدمة قبل أن يسجل سعيد بكاري هدفا في مرماه ثم أضاف يوهان باكايوكو هدفا آخر ليرجح كفة أصحاب الأرض. ووضع بوسكالي الكرة في مرماه لتصبح النتيجة 2-2 ليشعر أيندهوفن ببعض التوتر، لكن تسديدته المباشرة الرائعة من ركلة حرة في الجهة اليمنى من الملعب عوضت الخطأ قبل أن يضيف جوردان تيزي الهدف الرابع. وقال تيزي الظهير الأيمن (24 عاما) لمحطة (إن.أو.إس) التلفزيونية الهولندية: «سجلنا أكبر عدد من الأهداف، واستقبلنا أقل وصنعنا أكبر عدد من الفرص. أظهرنا أننا الأفضل في الدوري الهولندي بكل بساطة». وأضاف: «قبل ست سنوات كنت أشاهد (من المدرجات) مثل أي شخص آخر. تمنيت حينها أن أتمكن في يوم من الأيام من أن أعيش مثل هذه اللحظة بنفسي». وهذا أول لقب للدوري للمدرب بيتر بوش، إذ حققه الفريق بأداء رائع عقب فوزه في 28 من 32 مباراة حتى الآن. وسيواصل أيندهوفن سعيه لمعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في موسم واحد بالدوري الهولندي والمسجل باسم أياكس عام 1972 عندما حصد 93 نقطة، وهو رقم تم تعديله إذ كان الفوز يمنح نقطتين فقط في ذلك الوقت. وكانت هناك مشاهد مليئة بالفرح والإثارة عقب صفارة النهاية، إذ رفع المشجعون نسخا كرتونية لكأس الدوري الهولندي، ولكنهم بقوا في المدرجات بعد أن كانت هناك مخاوف قبل المباراة من اقتحام الملعب. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :