اتهم الرئيس الرويس، فلاديمير بوتين، واشنطن، بمحاولة زعزعة استقرار روسيا قبل الانتخابات الرئاسية في سبتمبر/ أيلول المقبل، بـ"المزاعم" المتعلقة بالمقربين منه في وثائق بنما التي نشرها الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين (ICIJ)، وتصدرت عناوين الصحف في الأسابيع الأخيرة، وجاءت تصريحات بوتين خلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي يعقدها سنويا في موسكو. اقرأ..بعد انتشار وثائق بنما.. الكرملين يرد: "البوتينوفوبيا" وصلت إلى أعلى مستوياتها باستهداف الإعلام لبوتين ووصف بوتين التقارير التي تزعم تورط المقربين منه بامتلاك شركات في الخارج هروبا من الضرائب، بأنها "استفزاز"، وقال إن الصحيفة الألمانية "دويتشه تسايتونج" التي حصلت أولا على الوثائق المسربة، هي مدينة للبنك الأمريكي "جولدمان ساكس،" قائلا: " نعلم أن أعضاء مجتمع المخابرات الأميركي لهم يد في الموضوع. الصحيفة الألمانية مملوكة دويتشه تسايتونج لشركة قابضة، وهذه الشركة مملوكة للشركة المالية الأمريكية جولدمان ساكس،" مضيفا: "كلما اقتربنا من الانتخابات ستزداد مثل هذه الهجمات أكثر." أيضا..تداعيات أكبر تسريب في التاريخ عن قادة الدول وذوي النفوذ والسياسيين: من ضحية وثائق بنما التالي؟ وتتحدث الوثائق عن مزاعم تتعلق بالمقربين من بوتين، رغم أن الرئيس الروسي نفسه ليس مذكورا بالاسم في أي من الوثائق، وتقول تقارير الوثائق المسربة إن هناك "شبكة سرية يديرها شركاء بوتين" أودعت ملياري دولار على الأقل من خلال بنوك وشركات في الخارج. وتتطرق الملفات لحوالي 100 صفقة تشمل شبكة من شركاء بوتين، بما في ذلك واحدة بيعت فيها حقوق للحصول على قرض بـ 200 مليون دولار مقابل دولار واحد، علماً أن بوتين لم يرد ذكره بالاسم في أي من هذه الوثائق. قد يهمك..وثائق بنما.. هذا ما تحتاج إلى معرفته ويُذكر أن وثائق بنما تعتمد على أكثر من 11 مليون وثيقة مسربة من مكتب محاماة في بنما "موساك فونسيكا" ويقول الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين إن الشركة ساعدت في إنشاء شركات وهمية سرية وحسابات خارجي لعدد من ذوي النفوذ وقادة الدول والسياسيين البارزين. وتتحدث الوثائق عن 12 من قادة العالم الحاليين أو السابقين، و128 سياسيا وموظفاً حكوميا، وفقا للاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، الذي يقول إن "موساك فونسيكا"، ساعدت في إنشاء شركات وهمية سرية وحسابات خارجية لهم.
مشاركة :