بسمو المعالي وابتسامة لاتفارق محياه، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد، مساء أول من أمس، ضيوفه من أعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي البعثات الديبلوماسية، الى جانب عدد من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين في ديوانه في منطقة مشرف، في أجواء ودية بعيداً على العمل السياسي. وسادت أجواء من المحبة بين الحضور، جددها في كل وقت تنقل الأمير سلطان بين ضيوفه، لتبادل الأحاديث وتواصله الدائم مع الجميع، بمناسبة اليوم الديبلوماسي المفتوح، مع ممثلي سفارات الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى البلاد. ورحب الأمير بن سعد بالحضور، مثمناً حرصهم على تلبية دعوته، مؤكداً أن المجتمع الخليجي جبل ونشأ على صفات اجتماعية مميزة في مقدمتها الترابط الاجتماعي، ولعل هذا اللقاء المفتوح لأعضاء السلك الديبلوماسي في الكويت يجسد تلك العادات الأصيلة والحميدة للخليجين. كما أشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات، في تعزيز التواصل وتعميق العلاقات بين الشعوب والثقافات، حيث يتم تبادل الأحاديث والآراء في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، مشيداً بعدد الحضور «وهذا يدل على مكانة المملكة في قلب الكويتيين ودول المنطقة والعالم أجمع». ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية، نجحت في تحقيق مكتسبات اقتصادية مهمة، وأثبتت حضورها وبصماتها، من خلال استضافتها للعديد من المبادرات والفعاليات الدولية والإقليمية، مشيداً بمشاركة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والوفد المرافق له في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عقد أخيراً في العاصمة الرياض. وأكد أن مشاركة الكويت في المنتدى تعكس مكانة الكويت في العالم الاقتصادي الجديد، وجهودها التنموية، وتعزيز دورها السياسي والاقتصادي في المنطقة العربية والعالم. إنجازات تنموية بدورهم، أعرب الديبلوماسيون عن تقديرهم لهذا اليوم، معتبرين أنها فرصة جيدة لتعزيز سبل التواصل والتلاحم بين الأشقاء والتبادل المعرفي والثقافي والاجتماعي ومناقشة مختلف القضايا. كما تحدثوا عن الإنجازات التنموية المتتالية وغير المسبوقة التي حققتها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة، والتي عززت مكانتها وجعلتها محط أنظار العالم، مشيرين إلى أن المملكة تلعب دورا كبيراً ومحورياً في القضايا الدولية، من خلال تكريسها كافة الجهود لبناء منظومة عالمية أقوى. كما أنها ساهمت في دعم مسيرة التعاون الخليجي، والتنسيق مع دول المنطقة لمواجهة كافة التحديات، والحفاظ على المنظومة الخليجية. تميم المدني: حان الوقت لعودة السفارة الكويتية إلى سورية عبّر القائم بالأعمال في السفارة السورية تميم المدني، عن سعادته بهذه المناسبة الرائعة، قائلاً «نحن مسرورون لوجودنا في بيت الكرم بيت سمو الأمير سلطان بن سعد. ونتشرف أننا نتواجد هنا. وهو صاحب مبادرة دعوة أعضاء السلك الديبلوماسي وأسرهم. ونحن فخورون ونتمنى الخير للسعودية». وتطرق المدني إلى ما يتردد عن عودة السفير الكويتي إلى دمشق، قائلاً: «منذ وقت طويل، حان الوقت لعودة السفارة الكويتية إلى سورية. وأنا على يقين بأن الكويتيين تواقون للعودة إلى سورية، وغالبية الدول العربية عادت، فحان الوقت للكويت أن تعود». وزاد «لغاية الآن ليس لدي علم عن وجود ترتيبات رسمية. ولكن أسمع من الإخوة الكويتيين أنه قريباً سيكون هناك تواجد كويتي في سورية. وهذا المكان الطبيعي لهم، وإن شاء الله ستكون العودة قريبة والعلاقات بين الكويت وسورية علاقات تاريخية، ولابد أن تعود إلى ما كانت عليه». بسمو المعالي وابتسامة لاتفارق محياه، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد، مساء أول من أمس، ضيوفه من أعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي البعثات الديبلوماسية، الى جانب عدد من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين في ديوانه في منطقة مشرف، في أجواء ودية بعيداً على العمل السياسي.وسادت أجواء من المحبة بين الحضور، جددها في كل وقت تنقل الأمير سلطان بين ضيوفه، لتبادل الأحاديث وتواصله الدائم مع الجميع، بمناسبة اليوم الديبلوماسي المفتوح، مع ممثلي سفارات الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى البلاد. «الإطفاء» تدعو إلى توخي الحذر لعدم استقرار الحالة الجوية منذ 22 دقيقة بطاقات من «الجهاز المركزي» للمسحوبة جنسياتهم منذ ساعتين ورحب الأمير بن سعد بالحضور، مثمناً حرصهم على تلبية دعوته، مؤكداً أن المجتمع الخليجي جبل ونشأ على صفات اجتماعية مميزة في مقدمتها الترابط الاجتماعي، ولعل هذا اللقاء المفتوح لأعضاء السلك الديبلوماسي في الكويت يجسد تلك العادات الأصيلة والحميدة للخليجين.كما أشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات، في تعزيز التواصل وتعميق العلاقات بين الشعوب والثقافات، حيث يتم تبادل الأحاديث والآراء في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، مشيداً بعدد الحضور «وهذا يدل على مكانة المملكة في قلب الكويتيين ودول المنطقة والعالم أجمع».ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية، نجحت في تحقيق مكتسبات اقتصادية مهمة، وأثبتت حضورها وبصماتها، من خلال استضافتها للعديد من المبادرات والفعاليات الدولية والإقليمية، مشيداً بمشاركة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والوفد المرافق له في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عقد أخيراً في العاصمة الرياض.وأكد أن مشاركة الكويت في المنتدى تعكس مكانة الكويت في العالم الاقتصادي الجديد، وجهودها التنموية، وتعزيز دورها السياسي والاقتصادي في المنطقة العربية والعالم.إنجازات تنمويةبدورهم، أعرب الديبلوماسيون عن تقديرهم لهذا اليوم، معتبرين أنها فرصة جيدة لتعزيز سبل التواصل والتلاحم بين الأشقاء والتبادل المعرفي والثقافي والاجتماعي ومناقشة مختلف القضايا.كما تحدثوا عن الإنجازات التنموية المتتالية وغير المسبوقة التي حققتها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة، والتي عززت مكانتها وجعلتها محط أنظار العالم، مشيرين إلى أن المملكة تلعب دورا كبيراً ومحورياً في القضايا الدولية، من خلال تكريسها كافة الجهود لبناء منظومة عالمية أقوى.كما أنها ساهمت في دعم مسيرة التعاون الخليجي، والتنسيق مع دول المنطقة لمواجهة كافة التحديات، والحفاظ على المنظومة الخليجية.تميم المدني: حان الوقت لعودة السفارة الكويتية إلى سوريةعبّر القائم بالأعمال في السفارة السورية تميم المدني، عن سعادته بهذه المناسبة الرائعة، قائلاً «نحن مسرورون لوجودنا في بيت الكرم بيت سمو الأمير سلطان بن سعد. ونتشرف أننا نتواجد هنا. وهو صاحب مبادرة دعوة أعضاء السلك الديبلوماسي وأسرهم. ونحن فخورون ونتمنى الخير للسعودية».وتطرق المدني إلى ما يتردد عن عودة السفير الكويتي إلى دمشق، قائلاً: «منذ وقت طويل، حان الوقت لعودة السفارة الكويتية إلى سورية. وأنا على يقين بأن الكويتيين تواقون للعودة إلى سورية، وغالبية الدول العربية عادت، فحان الوقت للكويت أن تعود».وزاد «لغاية الآن ليس لدي علم عن وجود ترتيبات رسمية. ولكن أسمع من الإخوة الكويتيين أنه قريباً سيكون هناك تواجد كويتي في سورية. وهذا المكان الطبيعي لهم، وإن شاء الله ستكون العودة قريبة والعلاقات بين الكويت وسورية علاقات تاريخية، ولابد أن تعود إلى ما كانت عليه».
مشاركة :