أقامت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "تجسير الفجوة بين النظرية والتطبيق"، بمقر الأمانة، وذلك بحضور منسوبي ومنسوبات مركز الدراسات والاستشارات القانونية بجامعة الملك فيصل، والتي نظمتها وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، بمشاركة الإدارة العامة للشؤون القانونية. وتهدف الندوة إلى ترسيخ مفهوم المهنية لقانونيي المستقبل وتأهيليهم لسوق العمل من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل. وأشار المشرف العام على مبادرة (تجسير الفجوة بين النظرية والتطبيق) المهندس بندر بن علي آل صقر، إلى أن هذة الندوة تأتي امتداداً لجهود الأمانة في الشراكة مع الجهات الأكاديمية لإكتساب العديد من المهارات الناجحة والتي تسهم في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، وتساهم في دعم الأهداف القانونية وتذليل العقبات ومواجهة التحديات بالطرق القانونية السليمة ولإعطاء صورة واقعية عن ذلك. احتياجات سوق العمل وتضمنت الندوة عرض مسرحي بعنوان (يوم في المكتب القانوني) لإيصال رسالة مباشرة وبسيطة لقانونيي المستقبل لفهم أعماق العمل القانوني واحتياجات سوق العمل، والتعرف على بعض التقنيات والأساليب التي تساعد على تجسير الفجوة بين التحصيل العلمي واحتياجات سوق العمل مما يسهم في التطوير والابتكار. وأشار آل صقر إلى أن هذه الندوة جرى تنفيذها بحضور أكثر من 60 عضوا بين طلاب وأكاديميين متخصصين. رؤية المملكه 2030 وأوضح بأن الندوة ناقشت العديد من الجوانب القانونية تخللها عرض فيديو يشمل (دورة حياة فكرة استثمارية ) كما اشتملت أيضا على جلسة حوارية تمت المناقشة فيها بين منسوبي ومنسوبات الجامعة مع المختصين بالأمانة. وتأتي هذه المبادرة امتدادا لجهود الأمانة في ترجمة رؤية المملكه 2030 لتطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الايرادات والارتقاء بجاذبية الاستثمارات من خلال تحسين وتسريع وجودة الخدمات المقدمة للمستثمرين ورواد الأعمال وإشراكهم في صناعة الاستثمارات البلدية بما ينعكس على تنمية المنطقة، كما أنها امتداداً للمبادرات والمشاريع والخدمات الاستثمارية النموذجية.
مشاركة :