أعلن الفنان القدير محمد عبده خبر إصابته بـ»السرطان»، مبدياً تفاؤله بعد نهاية المراحل الأولى من العلاج بـ»الكيماوي» في العاصمة الفرنسية باريس. وكان محمد عبده، قد سافر للعاصمة باريس قبل «11» يوماً، لتكملة رحلة العلاج التي بدأها في مدينة جدة، مؤكداً تماثله للشفاء بفضل الله تعالى، ثم بدعوات المحبين، وذلك وفق تقارير الأطباء، وبناء على نتائج آخر الفحوصات الطبية التي كانت مطمئنة، بعد أن خضع لبرنامج علاجي مكثف ناجح ما بين باريس وجدة بينها فترة شهر رمضان الماضي. هذا وأعلن محمد عبده خبر إصابته بـ»السرطان» عبر برنامج تفاعلكم مع الزميلة سارة دندراوي في رسالة صوتيه أرسلها للأمير بدر بن عبدالمحسن قبيل وفاة الأمير، إذ بيّن أنه بات يخضع للجرعات من أجل استكمال متطلبات العلاج، مطمئناً جمهوره بأنه ما يزال بخير، حيث وجدت هذه الرسائل الصوتية تفاعلاً وتعاطفاً واسعاً من الجمهور العربي، تزامنت مع خبر إعلان حقيقة مرضه في اليوم ذاته الذي رحل فيه رفيق دربه، الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن. وقال «فنان العرب» محمد عبده في رسالة صوتية للجمهور: «أحبائي من يحبون الفن ومحمد عبده، أحب أن أطمئنكم على صحتي، فأنا بفضل الله في تحسن، ورسالتي الصوتية للأمير بدر بن عبدالمحسن ورده برسالة صوتية، كانت قبل وفاته، إذ كنا نواسي بعضنا، أما وضعي الصحي فهو في تحسن، بعد أن اكتُشف أن لدي «كانسر» بالبروستات، وهذا أخف وطأة من غيره، فعمليات الإشعاع أخف من العمليات الأخرى». وبين «فنان العرب» أن من ضمن برنامجه العلاجي، أن يأخذ إبرة كل ثلاثة أشهر، وبعد يومين ستنتهي الثلاثة أشهر ويدخل في المرحلة الثانية من البرنامج الطبي، كاشفاً أن الفحوصات المبدئية جيدة، وأن أنزيم «الكانسر» في نزول، مؤكداً أن صحته جيدة، وأن ما يتعرض له يحتاج إلى الصبر وأن الله يحب الصابرين، واختتم رسالته من باريس، موصياً بالدعاء له، قائلاً: «دعواتكم عامل مساعد للشفاء».
مشاركة :