بعد مئات السنين.. حل لغز قرية إسبانية مهجورة

  • 5/6/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن علماء آثار بجامعة "دورهام" البريطانية بالتعاون مع باحثون من جامعة غرناطة (في الأندلس الإسباني)، أخيراً من حل لغز قرية إسبانية، بعدما هجرها أهلها قبل 750 عاماً لأسباب غامضة، حيث كانت طيلة السنوات الماضية محاطة بالكثير من الأساطير والروايات المخيفة حول سكانها. وفي التفاصيل، فقد اكتشف الباحثون بالتعاون مع خبراء الزلازل، أن زلزالاً مدمّراً ضرب القربة منتصف القرن الـ13، ما دفع من تبقى من أهلها إلى الرحيل عنها. وللتوصل إلى سر قرية "إل كاستيليخو" القريبة من غرناطة، قام الباحثين بتحليل القرية من خلال فحص بقايا الجدران والسيراميك المتشققة منها. واستمرت الدراسات حول تلك القرية لمدة 7 أشهر، وتوصلت النتائج إلى أن زلزالاً دمّر القرية، وجاءت تلك النتائج لتحسم الحيرة التي عاشها خبراء حفريات سابقون، حول الأسباب الحقيقية وراء تدمير القرية وهجرة أهلها. كما أرجع الباحثون، اختفاء القرية إضافة إلى الزلزال، إلى اندلاع حرائق هائلة، بسبب سقوط الشموع والمواقد في المنازل، وهو ما أثبتته بقايا العوارض الخشبية المحترقة والنباتات المتفحمة، ما يوضح أن القرية كانت مأهولة وقت الزلزال. وتوقع العلماء أن تاريخ الزلزال يعود بين عامي 1224 و1266 ميلادية، الأمر الذي يجعله أول زلزال مسجل في المنطقة. من جهته، اعتبر عالم آثار العصور الوسطى في جامعة "دورهام" البروفيسور كريستوفر جيرارد، أنّ حل لغز القرية الإسبانية المفقودة يساعد علماء الفوالق الطبقات الجيولوجية على فهم الزلازل المستقبلية في المنطقة، وتوقع حدوثها. وأشار جيرارد، إلى أن النتائج التي توصلوا إليها مهمة لملء لسد إحدى الفجوات المفقودة من أسرار التاريخ، والتذكير بأن مثل هذه المنطقة المهمة بتراثها الثقافي يمكن أن تكون عرضة للزلازل. ووفقاً لما جاء في مدونات كتب الرحالة، فإن المعلومات التي نشرت فيها تشير إلى أن قرية "إل كاستيليخو" كانت مأهولة بشكل رئيسي في العصر الإسلامي بين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث تم العثور على بقايا أسوار إسلامية دفاعية ذات أبراج متينة. ويتميز الطرف الغربي للقرية المهجورة ببرج مستطيل شاهق الارتفاع، فيما الجانب الجنوبي فيه بقايا برج حجري، وفي وسطها بئر ماء على الطراز الروماني لكنه جاف، أما باقي الأبنية فهي عبارة عن جدران طينية من أصل عربي في العصور الوسطى، وبعض الهياكل الحجرية والطينية اللاحقة. يمكنك الاطلاع على: العثور على قرية عمرها 3000 عام.. وآثارها تكشف كنوزاً ثمينة يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر تمكن علماء آثار بجامعة "دورهام" البريطانية بالتعاون مع باحثون من جامعة غرناطة (في الأندلس الإسباني)، أخيراً من حل لغز قرية إسبانية، بعدما هجرها أهلها قبل 750 عاماً لأسباب غامضة، حيث كانت طيلة السنوات الماضية محاطة بالكثير من الأساطير والروايات المخيفة حول سكانها.حل لغز القرية الإسبانيةوفي التفاصيل، فقد اكتشف الباحثون بالتعاون مع خبراء الزلازل، أن زلزالاً مدمّراً ضرب القربة منتصف القرن الـ13، ما دفع من تبقى من أهلها إلى الرحيل عنها.وللتوصل إلى سر قرية "إل كاستيليخو" القريبة من غرناطة، قام الباحثين بتحليل القرية من خلال فحص بقايا الجدران والسيراميك المتشققة منها.زلزال دمر القريةواستمرت الدراسات حول تلك القرية لمدة 7 أشهر، وتوصلت النتائج إلى أن زلزالاً دمّر القرية، وجاءت تلك النتائج لتحسم الحيرة التي عاشها خبراء حفريات سابقون، حول الأسباب الحقيقية وراء تدمير القرية وهجرة أهلها.كما أرجع الباحثون، اختفاء القرية إضافة إلى الزلزال، إلى اندلاع حرائق هائلة، بسبب سقوط الشموع والمواقد في المنازل، وهو ما أثبتته بقايا العوارض الخشبية المحترقة والنباتات المتفحمة، ما يوضح أن القرية كانت مأهولة وقت الزلزال.وتوقع العلماء أن تاريخ الزلزال يعود بين عامي 1224 و1266 ميلادية، الأمر الذي يجعله أول زلزال مسجل في المنطقة.فهم الزلازل المستقبليةمن جهته، اعتبر عالم آثار العصور الوسطى في جامعة "دورهام" البروفيسور كريستوفر جيرارد، أنّ حل لغز القرية الإسبانية المفقودة يساعد علماء الفوالق الطبقات الجيولوجية على فهم الزلازل المستقبلية في المنطقة، وتوقع حدوثها.وأشار جيرارد، إلى أن النتائج التي توصلوا إليها مهمة لملء لسد إحدى الفجوات المفقودة من أسرار التاريخ، والتذكير بأن مثل هذه المنطقة المهمة بتراثها الثقافي يمكن أن تكون عرضة للزلازل.قرية "إل كاستيليخو"ووفقاً لما جاء في مدونات كتب الرحالة، فإن المعلومات التي نشرت فيها تشير إلى أن قرية "إل كاستيليخو" كانت مأهولة بشكل رئيسي في العصر الإسلامي بين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث تم العثور على بقايا أسوار إسلامية دفاعية ذات أبراج متينة.ويتميز الطرف الغربي للقرية المهجورة ببرج مستطيل شاهق الارتفاع، فيما الجانب الجنوبي فيه بقايا برج حجري، وفي وسطها بئر ماء على الطراز الروماني لكنه جاف، أما باقي الأبنية فهي عبارة عن جدران طينية من أصل عربي في العصور الوسطى، وبعض الهياكل الحجرية والطينية اللاحقة.يمكنك الاطلاع على: العثور على قرية عمرها 3000 عام.. وآثارها تكشف كنوزاً ثمينةيمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :