حمدي يلماز/ الأناضول أعلن "حزب الله"، الاثنين، أنه شن هجوما بطائرات مسيّرة على تموضع لجنود إسرائيليين في مستوطنة المطلة (شمال إسرائيل)، فأوقعهم بين "قتيل وجريح". وقال الحزب، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن عناصره شنوا "هجوما جويا بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة، وأصاب نقاط استقرارهم ودمر آلياتهم وأعطبها، وأوقعهم بين قتيل وجريح". فيما أفادت صحيفتا "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل" العبريتين بإصابة إسرائيليين اثنين، بعد أن هاجمت طائرة بدون طيار تابعة لـ"حزب الله" منطقة المطلة. وعلى الجانب الآخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي "شن سلسلة غارات على قرى جنوبية في لبنان"، بالتزامن مع الهجوم على المطلة. وأوضحت أن الطيران الإسرائيلي "نفذ عدوانا عنيفا، إذ شن 8 غارات استهدفت مناطق في مرتفعات وأودية منطقتي إقليم التفاح وجبل الريحان (جنوب)". كما تعرضت بلدتا كفر كلا والعديسة (جنوب) لـ"قصف مدفعي من مرابض العدو (الإسرائيلي) في المطلة، مع تحليق للطائرات الحربية"، وفق الوكالة. وبدوره، قال متحدث الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن طائرات إسرائيلية "شنت غارات على نحو 15 مبنى عسكريا (...) داخل معسكر لحزب الله في منطقة عرب اللويزة جنوب لبنان". وتابع أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في شمال إسرائيل؛ "خشية تسلل مسيرة معادية، وتم رصد مسيرة مفخخة تسللت من لبنان نحو المطلة". ولم يعلق حزب الله على مزاعم أدرعي بشأن المعسكر المستهدف في اللويزة حتى الساعة (12:30 تغ). ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان. وتقول هذه الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية خلفت نحو 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :