رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب د.قاسم هاشم، أن هبة المليار يورو الأوروبية للبنان، «فضيحة موصوفة، وتصرف غير لائق بحق اللبنانيين». وأكد في حديث إلى «الأنباء» الكويتية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، «لم يناقش هذا العرض مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ولم يكن أساسا على علم به لا من قريب ولا من بعيد. فبري ومن خلفه كتلة التنمية والتحرير، لا يقارب ملف النزوح السوري على قاعدة المقايضة المادية او البدائل المالية، انما يقاربه بحكمة وتعقل وتبصر، وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية وقوامهـا إيجاد الحل السريع لعودة السوريين إلى سوريا». واوضح هاشم: «ان الهبة الأوروبية وبالرغم مما تكبده لبنان من خسائر مالية واقتصادية نتيجة النزوح السوري، مرفوضة بالمطلق، ولا يمكن حتى مناقشتها لا بالشكل ولا بالمضمون، معتبرا في المقابل، انه من واجب المجتمع الدولي الذي ساهم في تغذية النزوح السوري، أن يسهم في تغطية كلفة هذا النزوح، لا أن يقايض استمراره على الأراضي اللبنانية بحفنة من الدولارات خوفا من إبحار النازحين باتجاه أوروبا، وذلك لاعتبار هاشم أن لبنان لم ولن يكون يوما حارس حدود لأي من الدول الأوروبية التي عليها ومن واجبها اتخاذ خطوات عملانية سريعة لمعالجة هذه الأزمة. وردا على سؤال، أكد هاشم ان عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، تقوم على ركائز ثلاث وهي: 1 - اقتناع الغرب عموما والاتحاد الأوروبي خصوصا بأن لبنان ليس أرضا سائبة ولن يرضى بالتالي ببقاء النازح السوري على أراضيه. 2 - وضع خطة وطنية لبنانية لمواجهة الأزمة ومعالجتها جذريا. 3 - وهي الركيزة الأهم، التواصل والتفاهم والتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية في سبيل تأمين عودة النازحين إلى ديارهم، «وأي مكابرة او ممانعة في هذا المسار الذي لابد منه ولا غنى عنه، لن يأتي بالثمار المرجوة، لا بل سيبقى الوضع على حاله ويدفع به نحو الأســــوأ. وأردف: باستطاعة التفاهم اللبناني السوري تشكيل قوة ضاغطة على الاتحاد الأوروبي ليقوم بدوره أقله في موضوع رفع الحصار عن سورية بما يسهل بشكل كبير عودة النازحين إلى أراضيهم، خصوصا ان هناك نزوح قائم على أسباب وعوامل اقتصادية لا أمنية، نافيا ما يقوله البعض بأن النظام السوري لا يريد عودة النازحين، بدليل أن الحكومة السورية اتخذت قرارها في العام 2017 بتقديم كل التسهيلات من أجل عودة السوريين إلى بلدهـــــم، إلا أن سياسة الاستثمار بالنزوح السوري، التي تمتهنها بعـــض الدول الغربيــــة بهدف تأمين مصالحهــــا، حالت دون تمكين لبنان وسوريــــة من إنجــــاز هذا الملـــف. كانت هذه تفاصيل خبر قاسم هاشم: الهبة الأوروبية وبالرغم مما تكبده لبنان من خسائر نتيجة النزوح السوري مرفوضة بالمطلق لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :