عُقد ضمن أعمال الحوار الإستراتيجي الثاني للتنمية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا اجتماع الطاولة المستديرة الأولى لمناقشة منصات التمويل والتنسيق مع الجهات المانحة، برئاسة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وبمشاركة مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالمحسن بن سعد الخلف، وممثلي وزارتي الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، ومن الجانب البريطاني المديرة العامة للشؤون الإنسانية والتنمية في مكتب الكومنولث والتنمية الخارجية ميليندا بوهانون، وعدد من المسؤولين، في مقر المركز بالرياض اليوم. وركز حوار الطاولة المستديرة على تبادل الأساليب الخاصة بمنصات الجهات المانحة بما في ذلك لجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، وحكومة التنمية المستدامة، والصناديق الإنسانية ، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومناقشة سبل العمل معاً كمانحين دوليين لزيادة أثر التمويل الإنساني إلى أقصى حد. كما ناقش الحوار تبادل نهج المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية، بهدف التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك من خلال التزامات مجموعة العشرين بإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف لتصبح أفضل وأكبر وأكثر فعالية، وتطوير دور صندوق النقد الدولي لتقديم دعم أفضل إلى البلدان الأكثر احتياجا، واستخدام الابتكارات المالية وتمكين توسيع نطاق رأس المال الخاص بشكل كبير لدعم أهداف التنمية المستدامة، وضمان قدر أكبر من الشمولية والفعالية في التعاون الضريبي الدولي، وأساليب تقديم المساعدة إلى بلدان ثالثة، ولا سيما تلك التي تعاني الصراعات وعدم الاستقرار أو المعرضة لخطرها.
مشاركة :