وبلغت معدلات ابن الـ 20 عاماً والفارع الطول (2.24 م) والذي كان الاختيار الأول لفريق سبيرز في "الدرافت" العام الماضي، 21.4 نقطة و10.6 متابعات و3.9 تمريرات حاسمة، إضافةً إلى 3.6 صدات و1.2 سرقة في المباراة خلال عامه الأول في "أن بي ايه". واختير ويمبانياما بالإجماع فحصل على جميع أصوات المركز الأول وعددها 99، وهو أوّل "روكي" يحقق هذا الانجاز منذ كارل-أنتوني تاونز في عام 2016، ليتفوّق على شيت هولمغرين(أوكلاهوما سيتي) وبراندون ميلر (تشارلوت هورنتس) في المركزين الثاني والثالث توالياً. وقال ويمبانياما لقناة "تي إن تي": "كانت أهدافي دائماً هي أن أجعل فريقي في أفضل حالاته قدر الإمكان وأن أتحسن مع مرور العام". وتابع "كنت أعلم أنه من أجل القيام بذلك، كان عليّ أن أكون جيداً على المستوى الفردي في الملعب وأسيطر، لذلك كان أمراً ضخماً بالنسبة لي، وهو أمر كبير يجب أن أحصل عليه". وأضاف "لقد كان الأمر دائماً مهماً وأنا سعيد لأنه أصبح رسمياً أخيراً". كما بات ويمبانياما ثالث لاعب من سيبرز يفوز بالجائزة بعد ديفيد روبنسون (1990) وتيم دنكان (1998). وعادل الفرنسي إنجاز الأميركي-السوداني مانوتي بول الذي حققه في عام 1986 باعتباره الناشئ الوحيد الذي تصدر ترتيب اكثر اللاعبين تألقا في صدّ الكرات في الدوري، كما تصدر فئة الناشئين في النقاط والمرتدات. ورغم تألق ويمبانياما فإن نتائج سبيرز بقيادة مدربه الاسطوري غريغ بوبوفيتش كطانت كارثية إذ لم يحقق سوى 22 فوزاً مقابل 60 هزيمة، في ثاني أسوأ سجل في المنطقة الغربية. وأحدث "ويمبي" ضجة كبيرة في "أن بي ايه" مع مآثر مذهلة، فبعد تحقيقه أول ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل-دابل) في مسيرته في الفوز على ديترويت بيستونز في كانون الثاني/يناير، حقق ثاني "تريبل-دابل" له برصيد 27 نقطة و14 متابعة و10 صدات في الفوز على تورونتو رابتورز في شباط/فبراير. وفي أواخر شهر آذار/مارس، سجل الفرنسي أعلى معدّل تهديفي في مسيرته، مع 40 نقطة إلى 20 متابعة في الفوز على نيويورك نيكس.